متابعة: نازك عيسى
مع بداية العام الجديد، يبدأ الناس بالتفكير في كيفية استعادة لياقتهم البدنية والتخطيط لوضع أهداف صحية شاملة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، والبدء في ممارسة الرياضة، وفقدان الوزن، وما إلى ذلك. لذلك قد يساعدك هذا التقرير في اختيار “النظام الغذائي” المناسب لك.
– الصيام المتقطع:
هو أحد أنواع “النظام الغذائي” المناسب لكثير من الأشخاص، وهو يتضمن اتباع أسلوب التناوب بين فترات الصيام الطويلة والوجبات الصحية، ويجب أن تكون فترة الصيام في دورة الصيام المتقطعة من 12 إلى 16 ساعة .
من أهم فوائد الصيام المتقطع أنه سهل التنفيذ لأن الشخص لا يضطر إلى تتبع السعرات الحرارية باستمرار. كما أنه فعال للأشخاص الذين يحرصون على فقدان الوزن ومكافحة المضاعفات الصحية مثل مقاومة الأنسولين والأكسدة. والإجهاد والالتهابات وحتى أمراض القلب.
ومع ذلك، عند تطبيق نظام الصيام المتقطع، يجب التأكد من عدم الإفراط في تناول الطعام خلال فترات تناول الطعام. كما يتضمن أيضًا آثارًا جانبية مثل الإمساك والنعاس وفرط الحموضة والصداع.
– نظام الكيتو:
يركز النظام الغذائي المرتكز على الكيتون على استهلاك كميات صغيرة من الكربوهيدرات واستبدالها بالدهون حتى يتمكن الجسم من حرق المزيد من الدهون للحصول على الطاقة.
يحظى هذا النظام بشعبية كبيرة بين الأشخاص الذين يحرصون على إنقاص الوزن عن طريق حرق الدهون. ويتطلب التخطيط الجيد من قبل خبراء مؤهلين حتى يتم تحقيق النتائج المرجوة دون التسبب في أي مضاعفات صحية.
أحد أهم عيوب النظام الغذائي الكيتوني هو أنه غير مستدام ومكلف ويمكن أن يسبب مشاكل صحية إذا لم يتم تنفيذه بشكل صحيح.
– حمية باليو:
يعتمد النظام الغذائي المعروف باسم “حمية باليو” على النظام الغذائي الذي اتبعه الإنسان خلال العصر الحجري القديم أو أثناء إقامته في الكهوف، ويشمل الفواكه والخضروات واللحوم الخالية من الدهون والأسماك والبيض والمكسرات والبذور، بالإضافة إلى ويستثنى من ذلك الزراعة والحبوب والبقوليات ومنتجات الألبان التي تنتجها تربية الحيوانات.
هذا النظام الغذائي غني بالبروتين والألياف، ومعتدل في الدهون المتحولة، ومنخفض في الكربوهيدرات والصوديوم والسكريات المكررة. كن على علم بأن هذا النظام الغذائي قد يؤدي إلى نقص بعض العناصر الغذائية، وخاصة الكالسيوم وفيتامين د.