متابعة: نازك عيسى
إن مضغ العلكة بانتظام لأكثر من ثلاث دقائق يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، أبرزها التهاب المعدة والأسنان المعوجة وسوء الإطباق والصداع وغيرها.
قاعدة العلكة عبارة عن مادة مطاطية غير صالحة للأكل تضاف إليها المنكهات والمحليات مثل قصب السكر وسكر البنجر وشراب الذرة والعطريات. وأثناء المضغ، لا يكاد يتغير حجمها، إلا أن المادة المضافة تذوب تدريجياً، حتى لا تبقى إلا مادة مطاطية.
بالإضافة إلى أن أخطر أنواع العلكة هي تلك التي تحتوي على السكر، لأنها تساعد البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان على التكاثر وإحداث خلل في بكتيريا الفم، لذا من الأفضل اختيار أنواع العلكة الخالية من السكر.
عند مضغ العلكة فإن إفراز اللعاب سيزداد بشكل كبير لأن الدماغ يظنها طعاماً. وإذا استمر مضغ العلكة لأكثر من ثلاث دقائق فإن المعدة ستفرز كمية كبيرة من حمض الهيدروكلوريك والعصارات الهاضمة. فإذا بدأ الإنسان مضغ العلكة عدة مرات في اليوم، يمكن أن يؤدي إلى زيادة حمض المعدة، والتهاب المعدة.
وإذا كان الشخص يحب مضغ العلكة، فمن الأفضل اختيار العلكة التي تحتوي على الزيليتول (أحد كحول السكر). كما يمكن أن يمنحنا المنثول شعورًا مؤقتًا بالانتعاش في التنفس.
يرجى ملاحظة أن مضغ العلكة في حد ذاته لا يساعد على منع مشاكل الأسنان ،ولا تحل العلكة محل تنظيف الفم والأسنان مرتين يوميًا.