متابعة – مروة البطة
بعض الأشخاص يصاحبهم الصداع صباحًا خاصة في فصل الشتاء والذي يسمى الصداع الصباحي، وأحد الأسباب الأكثر شيوعًا وراء ذلك هو الهواء البارد.
وأثبتت دراسة وجود صلة بين انخفاض درجات الحرارة وزيادة الصداع.
أسباب للصداع الصباحي خلال فصل الشتاء:
النوم في غرفة باردة
درجات الحرارة شديدة البرودة يمكن أن تعيق دورة نومك وتسبب صداع التوتر، قد يتسبب الهواء البارد في انقباض الأوعية الدموية، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ ويسبب الصداع.
الجفاف
خلال أيام الشتاء، نميل إلى تجاهل شرب الماء لأننا نشعر بالعطش أقل مقارنة بأيام الصيف، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الجفاف، وهو سبب معروف للصداع، علاوة على ذلك، يميل هواء الشتاء البارد إلى الجفاف، وقد يؤدي انخفاض مستويات الرطوبة أيضًا إلى زيادة فقدان السوائل من خلال التنفس، مما يؤدي إلى تفاقم الجفاف أثناء النوم. كل هذه الأسباب يمكن أن تسبب الصداع.
الوضعية السيئة أثناء النوم
يعد الصداع في الشتاء أمرًا شائعًا أيضًا لأن درجات الحرارة الباردة قد تسبب توتر العضلات، مما يؤدي إلى ضعف وضعية النوم، يمكن أن يؤدي النوم في أوضاع غير ملائمة إلى إجهاد الرقبة والكتفين، مما يساهم في الإصابة بصداع التوتر.
انخفاض نسبة الرطوبة في الأماكن المغلقة
تُستخدم أنظمة التدفئة الداخلية بشكل شائع لمكافحة الطقس البارد، ومع ذلك، فإنها يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات الرطوبة في الأماكن المغلقة، مما قد يساهم في الجفاف. ويمكن أن يؤدي حتى إلى تهيج الممرات الأنفية والحلق، مما يؤدي إلى الاحتقان والصداع. يمكن أن يساعد استخدام المرطب في غرفة النوم.
احتقان الجيوب الأنفية
غالبًا ما يزيد الشتاء من التهابات الجهاز التنفسي والحساسية، والتي يمكن أن تسبب انسداد الأنف والبرد والسعال، احتقان الجيوب الأنفية بسبب نزلات البرد أو الحساسية يمكن أن يؤدي إلى صداع الصباح.
انقطاع التنفس أثناء النوم
انقطاع التنفس أثناء النوم، وهو حالة يتوقف فيها التنفس أثناء النوم، يمكن أن يسبب الصداع عند الاستيقاظ في الصباح خلال جميع الفصول، وتصبح هذه المشكلة أكثر شيوعًا خلال أشهر الشتاء.