من الطبيعي أن يعاني الكثيرون من الشخير أثناء النوم، وقد يدل ذلك على الاختناق أو انقطاع النفس النومي، الذي يحدث عندما يتوقف الشخص عن التنفس للحظات قصيرة عدة مرات في الليلة أثناء نومه.
وتضع هذه الحالة ضغطا إضافيا على القلب ما يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية. وفي دراسة أجريت بالتعاون مع موقع ScienceDaily، تم وصف الشخير كونه علامة مبكرة على هذا الخطر الصحي القاتل.
وأشارت الدراسة إلى أن ” الشخير قد يكون أكثر من مصدر إزعاج شائع للنوم”، ووفقا للنتائج، فإن الشخير، حتى دون انقطاع النفس النومي، يسبب سماكة وتشوهات في الشريان السباتي، وهي مقدمة محتملة لتصلب الشرايين.
وقال الدكتور روبرت ديب من قسم طب الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة الرأس والرقبة في معهد هنري فورد: “الشخير هو أكثر من مجرد إزعاج أثناء النوم ويجب عدم تجاهله”، وأضاف: “يحتاج المرضى إلى طلب العلاج بنفس الطريقة التي يعالجون بها إذا كانوا يعانون من انقطاع النفس النومي أو ارتفاع ضغط الدم أو عوامل الخطر الأخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية”.
وتابع: “دراستنا تضاف إلى مجموعة متزايدة من الأدلة التي تشير إلى أن الشخير المعزول قد لا يكون حميدا كما كان يعتقد سابقا، لذلك، بدلا من طرد شريكك، الذي يعاني من الشخير، من الغرفة أو قضاء ليال بلا نوم، ابحث عن علاج طبي للشخير”.