يمكن أن تكون الشموع المعطرة ضارة بصحتك بعدة طرق، بما في ذلك:
- التسبب في الحساسية ومشاكل الجهاز التنفسي: يمكن أن تسبب الشموع المعطرة الحساسية ومشاكل الجهاز التنفسي لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية أو الربو. يمكن أن يؤدي استنشاق الأبخرة إلى تهيج الأنف والحلق والعيون والرئتين.
- التسبب في الصداع والدوخة: يمكن أن تسبب الشموع المعطرة الصداع والدوخة لدى بعض الأشخاص. يمكن أن يكون ذلك بسبب المواد الكيميائية الموجودة في الشموع أو بسبب انخفاض مستويات الأكسجين في الهواء.
- التسبب في مشاكل في الجهاز العصبي: يمكن أن تسبب الشموع المعطرة مشاكل في الجهاز العصبي لدى بعض الأشخاص. يمكن أن يكون ذلك بسبب المواد الكيميائية الموجودة في الشموع أو بسبب التعرض لفترات طويلة للروائح.
- التسبب في السرطان: هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الشموع المعطرة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذا الارتباط.
- من المهم ملاحظة أن الشموع المعطرة غير آمنة للاستخدام أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية. يمكن أن تؤثر المواد الكيميائية الموجودة في الشموع على نمو الجنين أو الطفل.
فيما يلي بعض النصائح لتقليل مخاطر تعرضك للمواد الكيميائية الضارة الموجودة في الشموع المعطرة:
- استخدم الشموع المعطرة في مساحة جيدة التهوية.
- أبقِ الشموع بعيدًا عن الأطفال والحيوانات الأليفة.
- لا تحترق الشموع المعطرة لفترات طويلة.
- اختر الشموع المعطرة التي تحتوي على مواد كيميائية أقل.
إذا كنت قلقًا بشأن صحة الشموع المعطرة، فقد ترغب في التفكير في استخدام خيارات أخرى لإضافة رائحة إلى منزلك، مثل فواحات الهواء أو الزيوت العطرية.