متابعة: نازك عسيى
توصل بحث جديد إلى أن تناول البروبيوتيك المهبلي، والبكتيريا المفيدة، بمفرده أو مع البروبيوتيك عن طريق الفم لمدة أربعة أشهر يمكن أن يقلل من عدوى المسالك البولية لدى النساء المصابات بالتهابات المسالك البولية المتكررة.
وتقول الأبحاث إن العلاج يعد بديلاً واعداً للمضادات الحيوية، التي لم يعد الكثير منها فعالاً.
وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن النساء اللاتي يعانين من التهابات المسالك البولية المتكررة (ثلاثة أو أكثر في السنة) لديهن مستويات أقل من البكتيريا المفيدة في المهبل.
لذا قامت فارشا غوبتا وزملاؤها بالتحقق من إمكانية علاجهم بالبروبيوتيك، أو سلالات حية من البكتيريا المفيدة.
قام الباحثون بتقسيم 174 مشاركًا بشكل عشوائي إلى 4 مجموعات. وتراوحت أعمارهم بين 18 و45 عاما وكانوا يعانون من التهابات المسالك البولية المتكررة.
تلقت مجموعة واحدة البروبيوتيك المهبلي والعلاج الوهمي عن طريق الفم. تلقى الآخر البروبيوتيك عن طريق الفم والعلاج الموضعي الوهمي. تلقى الثلث البروبيوتيك عن طريق المهبل والفم، بينما تلقى الرابع علاجًا وهميًا عن طريق الفم والمهبل.
طُلب من المشاركين تناول أقراص عن طريق الفم مرتين يوميًا وأقراصًا موضعية مرة واحدة يوميًا لمدة 8 أيام متتالية في الشهر.
وبعد أربعة أشهر، وجد الباحثون أن أقل من 32% من الأشخاص في مجموعات البروبيوتيك المهبلية والفموية يعانون من عدوى المسالك البولية، مقارنة بـ 41% من الأشخاص في مجموعة البروبيوتيك المهبلية فقط .
وأظهرت النتائج أيضًا أن حوالي 61% من الأشخاص في مجموعة البروبيوتيك عن طريق الفم أصيبوا بالتهابات المسالك البولية فقط، بينما سجلت المجموعة الرابعة التي لم تتناول البروبيوتيك معدل إصابة بأكثر من 70%.