متابعة – مروة البطة
لكل إنسان شخصية تميزه عن غيره وتحمل تلك الشخصيات عيوب وميزات، ولكن بالنسبة للشخصية الكريهة هناك دلالات يمكنكم كشفها من خلال تلك الإشارات.
فما هي تلك الدلالات:
يحكمون على الآخر
يحدث كثيرا أن نجد أشخاصا يحكمون على غيرهم، دون معرفتهم حق المعرفة، بل أحيانا ما يحدث ذلك دون معرفتهم بهم تماما، بناء على الشكل أو طريقة التحدث أو المشي، وهو أمر لا ينم إلا عن السطحية.
لكن للأسف لا يراه هؤلاء الأشخاص كذلك، حيث يعتبرون أنفسهم أناس مختلفون يمكنهم الحكم على غيرهم بكل بساطة، على الرغم من أنهم لا يحاسبون أنفسهم ولو لحظة واحدة.
ضحايا لأفعال غيرهم
بالنسبة إليهم، أي خطأ يكون سببه طرفا آخر غيرهم، فتأخرهم عن العمل يكون سببه الزحام، والفشل في الامتحانات يكون سببه خروج الأسئلة عن المنهج الدراسي.
هم دائما على حق، وضحايا لأفعال غيرهم، ما يجعل فكرة اعترافهم بذنب ما شبه مستحيلة.
باحثون عن الاهتمام
هم الأشخاص الذين يرغبون في جذب اهتمام الآخرين، ليكونوا محط الأنظار بصورة دائمة ومزعجة على حد سواء.
يظهر هذا بشدة خلال جلسات الأصدقاء، عندما تجد شخصا دائما ما يقاطع الآخرين ويسعى بكل قوته للسيطرة على دفة الحوار، ولا يكون سعيدا إلا مع تحقيقه لتلك الانتصارات، من وجهة نظره بالطبع.
تضخيم الأنا
هذه الشخصية لا تنتظر منك سؤالا لتوضح لك مدى براعتها في القيام بأمر ما، او تشرح لك قدراتها الفائقة في حل مشكلة ما، فهم دائما ما يتبرعون بذلك دون طلب، فتضخيم حجم إنجازاتهم أو الإفصاح بشكل متكرر عما يحققون من نجاحات، هو أمر لا مفر منه.
عدم تقدير الغير
هؤلاء هم من لا يحترمون أحدا، ولا يقدرون أي جهد مبذول من شخص قريب أو بعيد لإرضائهم.
غالبا من المستحيل أن تجدهم يعتذرون لو أخطأوا، أو يشكرون أحدا لو قدم لهم معروفا.
الهروب من المسؤولية
إن وجدت شخصا لا يعترف بذنب اقترفه، ويرى باستمرار أنه ضحية لأخطاء غيره، فبالتأكيد سيكون هدفه الدائم هو التهرب من المسؤولية.
لذا، فهو يسعى بشكل مستمر لإقناع غيره بما يتماشى مع خطته، الخاصة بالتهرب من واجباته ومن أي مسئولية قد تلقى على عاتقه.
التكبر أساس الشخصية الكريهة
دائما ما ينظرون للآخر على أنه أقل شأنا منهم، وأنهم قادمون من مجتمع مختلف لا يضاهيه المستويات العادية الأخرى، ما يجعلهم يتكبرون على غيرهم، حتى وإن كانوا في واقع الأمر ومن داخلهم، أقل شأنا بكثير.
ليسوا مستمعين جيدين
غالبا هم لا يأبهون للمعاني التي يقصدها غيرهم. فتفكيرهم الدائم في كيفية تحويل هذا الكلام، لبداية واستهلال لقصة تدور حولهم بشكل أو بآخر. هذا يجعلهم أسوأ مستمع لمشاكل غيرهم على الإطلاق.
إيذاء الغير
بداية من الإيذاء الجسدي للحيوانات الصغيرة، ووصولا للإيذاء الجسدي لأصدقائهم أو حتى الإيذاء المعنوي الذي يكون أحيانا أكثر قسوة.
تجد هؤلاء من الأشخاص الذين يستمتعون بأذية غيرهم بكافة الأشكال، ما يجعل الابتعاد عنهم أمرا ضروري، بلا أدنى شك.