متابعة: نازك عيسى
وتشير التقارير الطبية إلى أن ما يصل إلى 20% من النساء الحوامل يعانين من الحساسية. في بعض الحالات، قد تصبح الأعراض أكثر إزعاجًا أثناء الحمل، وقد تكون التغيرات الهرمونية هي السبب.
ومن المثير للاهتمام أن بعض أنواع الحساسية لدى النساء تظل كما هي أو حتى تختفي أثناء الحمل. والخبر السار هو أن التهاب الأنف المرتبط بالحمل سيختفي خلال أسابيع قليلة من ولادة الطفل.
لكن خلال فترة الحمل، من المهم اتخاذ الخطوات المناسبة لتجنب مسببات الحساسية، اعتمادًا على سبب الحساسية، فهذه هي الطريقة الأكثر أمانًا للتعامل معها.
إذا كانت حساسيتك مرتبطة بالغبار أو حبوب اللقاح (حمى القش)، فتأكد من إبقاء أبوابك ونوافذ سيارتك مغلقة. قد تساعد أيضًا إزالة السجاد من غرف النوم.
بالنسبة للنساء الحوامل اللاتي يعانين من حساسية تجاه الحيوانات الأليفة، فإن إزالة الحيوانات الأليفة من المنزل أو غرفة النوم على الأقل يمكن أن يحسن أعراض الحساسية.
تقول الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة أنه من الأفضل تجنب أي أدوية أثناء الحمل.
كما يجب عليك استشارة طبيبك قبل إيقاف أي أدوية حالية وقبل البدء في تناول أي أدوية (بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية) أثناء الحمل.
لتخفيف أعراض الأنف، استخدم بخاخات الأنف المالحة ومرطبات الأنف.
الآثار الجانبية شائعة مع مضادات الهيستامين من الجيل الأول، ولكن أيضًا مع مضادات الهيستامين من الجيل الثاني، مثل السيتريزين (زيرتيك) ولوراتادين (كلاريتين)، والستيرويدات القشرية عن طريق الأنف، والفلوتيكاسون (فلوناز)، والموميتازون (أسميناكس) ليس له أي آثار جانبية.
فمن الأفضل تجنب مضادات الاحتقان الفموية، مثل السودوإيفيدرين (سودافيد)، في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. وفي حالة عدم وجود ارتفاع في ضغط الدم، تعتبر هذه العلاجات آمنة طوال الفترة المتبقية من الحمل.