متابعة-سوزان حسن
للعنب مجموعة من الفوائد الصحية، بما في ذلك تعزيز المناعة وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية وتنظيم مستويات السكر في الدم لأنه غني بالبوتاسيوم.
أكد العلماء الآثار الإيجابية لتناول العنب على ميكروبيوم الأمعاء وتحسين الصحة العامة. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة التقارير العلمية.
وفي الدراسة التي استمرت ثمانية أسابيع، تناول 29 متطوعًا من الذكور والإناث العنب ثلاث مرات يوميًا لمدة أسبوعين ثم قاموا بإزالته من نظامهم الغذائي.
وأظهرت النتائج تغيرات إيجابية في ميكروبيوم الأمعاء بعد تناول العنب، حيث كانت هذه التغييرات مرتبطة بمستويات الإنزيمات والمسارات البيولوجية.
ويؤثر هذا التأثير الإيجابي للعنب أيضًا على حالة القلب والقولون والدماغ ومؤشرات الصحة العامة.
تحتوي الأمعاء على مجموعة متنوعة من البكتيريا التي تؤثر على الصحة العامة.
تلعب البكتيريا النافعة دوراً هاماً في هضم الطعام، وتكوين الفيتامينات، وحماية الجهاز الهضمي من الأمراض.
من ناحية أخرى، يمكن للبكتيريا الضارة أن تؤثر سلبًا على الجهاز الهضمي وتزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
ومن خلال هذه الدراسة يتم إثبات دور العنب في تحسين توازن ميكروبيوم الأمعاء وبالتالي تحسين الصحة العامة.
وتسلط هذه النتائج الضوء على أهمية تناول العنب كجزء من نظام غذائي صحي لتعزيز وظيفة الأمعاء والحفاظ على التوازن الميكروبي في الجسم.