أصدرت محكمة العدل الأوروبية، اليوم الخميس، قراراً يسمح بموجبه إقامة بطولة “السوبر ليج” دون أن يكون للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ونظيره الدولي أي سلطة بمنع الأندية أو معاقبتها إذا قررت الانضمام للبطولة الجديدة..
لنتعرف في الأسطر القادمة على بطولة السوبر الأوروبي:
في نيسان 2021، أصدر 12 نادياً أوروبياً، بياناً مشتركاً أعلنت فيه من خلاله إنشاء بطولة “السوبر ليج” لتحل مكان دوري أبطال أوروبا..
والأندية المؤسسة كانت على الشكل التالي:
– 6 من إنكلترا (مانشستر يونايتد، مانشستر سيتي، تشيلسي، آرسنال، توتنهام وليفربول).
– 3 من إيطاليا (يوفنتوس، ميلان، وإنتر ميلان).
– 3 من إسبانيا (ريال مدريد، برشلونة وأتلتيكو مدريد).
وكان من المنتظر أن تعلن وقتها 3 أندية أخرى انضمامها للبطولة، كأندية مؤسسة، بينما تتأهل 5 أندية أخرى بناء على نتائجها في الموسم السابق لإقامة البطولة..
وكان نظام البطولة، ينص حينها على توزيع ال-20 فريقاً إلى مجموعتين، تلعب فيما بينها بنظام الدوري من مرحلتين (ذهاب، إياب)، ويتأهل في نهاية هذا الدور 3 فرق إلى الدور ربع نهائي بشكل مباشر، ثم يخوض أصحاب المركز الرابع والخامس بطولة مصغرة لإكمال الدور ربع النهائي..
وبعد إعلان تنظيم البطولة، تعرضت الأندية المؤسسة لضغوط كبيرة وتهديدات من روابطها المحلية ومن الاتحاد الأوروبي والدولي، بالاستبعاد من المسابقات المحلية والأوروبية، والتي رأت في المشروع الجديد تهديد للمسابقات المحلية والأوروبية، وأيضاً اعتبرت البطولة منغلقة على مجموعة من الأندية، وبعيدة عن الجدارة الرياضية..
الأمر الذي دفع الأندية للانسحاب من المشروع الجديد، ما عدا ريال مدريد، برشلونة ويوفنتوس، التي بقيت تناضل لإقامته، قبل أن يقرر يوفتتوس الانسحاب، صيف العام الحالي..
وانتصر القضاء الأوروبي، اليوم الخميس، لمشروع “السوبر ليج” الأمر الذي يشكل انتصاراً ساحقاً لقطبي إسبانيا، وبالتحديد لريال مدريد..
ومن المنتظر أن يتم الإعلان عن نظام جديد لبطولة السوبر ليج في الفترة المقبلة يراعي مبدأ الجدارة الرياضية، ويوسع شريحة المشاركة في البطولة، حيث من المقترح أن تكون على عدة أقسام وتضم من 60 إلى 80 فريقاً..