متابعة بتول ضوا
كشف الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، مؤخرًا عن اكتشاف رائع يتعلق بموقع دفن الملكة كليوباترا. الذي بقي محل حيرة العلماء لأكثر من مائة عام.
ويبدو أن المقبرة قد تكون موجودة داخل هيكل فريد من نوعه داخل المعبد المغمور المعروف باسم “تابوزيريس ماجنا”، والذي يوجد في مياه البحر الأبيض المتوسط، على بعد حوالي ثلاثين كيلومترا من مدينة الإسكندرية الساحلية.
وكشف حواس، في سلسلة من التصريحات الصحفية، عن نتائج مشروع بحثي استمر عقدًا من الزمن أجراه فريق أثري مصري دومينيكاني. قدمت جامعة سان دومينغو التمويل بسخاء لهذا المسعى الدقيق، الذي يهدف إلى الكشف عن قبر الملكة المفقود منذ فترة طويلة.
بعد سنوات من انتهاء أعمال التنقيب في معبد “تابوزيريس ماجنا”، تم اكتشاف اكتشاف رائع. عثر على نفق محفور بدقة في الصخر، تحت سطح الأرض بحوالي ثلاثة عشر متراً، وذلك بالمنطقة الغربية بالإسكندرية.
وهناك تكهنات بأن هذا النفق قد يضم المثوى الأخير للملكة كليوباترا وزوجها مارك أنتوني. ويعتقد أن الملكة كليوباترا شيدت مقبرة مجاورة لقصرها، الذي يقع الآن مغمورًا تحت مياه الإسكندرية.
وفي الفترة من 69 إلى 30 قبل الميلاد، أقامت ملكة مصر الشهيرة، ولقيت مصيرًا مأساويًا بعد هزيمة جيشها على يد الإمبراطور الروماني أوكتافيان، المعروف أيضًا باسم أغسطس. ولا تزال واحدة من أبرز الفراعنة، إلا أن مثواها الأخير لا يزال غير مكتشف حتى يومنا هذا.