رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

تصفيات أوروبا لكأس العالم… قواعد وآليات

يستعد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، لإجراء قرعة التصفيات...

الدوري الأردني (10): الفيصلي يواجه الصريح

خاص- الإمارات نيوز تقام اليوم، الجمعة، مباراتان في افتتاح منافسات...

أشعر بضيق في التنفس.. ما السبب!

أسباب ضيق التنفس ضيق التنفس هو شعور غير مريح يحدث...

لاتفوتك.. فوائد القرفة للوقاية من انسداد الشرايين

متابعة- يوسف اسماعيل تُعتبر القرفة واحدة من التوابل الشهيرة التي...

دوري روشن السعودي (12): الأهلي يلاقي الوحدة

خاص- الإمارات نيوز تُستأنف اليوم، الجمعة، مباريات المرحلة الثانية عشرة...

أهم المعلومات حول مرض كاواساكي وفق مصدر موثوق

متابعة-جودت نصري

مرض كاواساكي (KD) هو التهاب الأوعية الدموية الحاد. في البلدان المتقدمة، يعد هذا المرض السبب الرئيسي لأمراض القلب المكتسبة على المستوى الوطني لدى الأطفال.
مرض كاواساكي خطير، ومن المحتمل أن يسبب ضررًا للشرايين التاجية. وهذا أكثر شيوعًا في حالات التأخر التشخيصي و/أو العلاجي.
إليك كل ما تريد معرفته عن مرض كاواساكي:

العلاج المبكر ينقذ المصاب بمرض كاواساكي
إن تلقي العلاج مبكراً (قبل 10 أيام من الحمى) يقلل من خطر تمدد الأوعية الدموية إلى 5% مقارنة بـ 15 إلى 25% في غياب العلاج المبكر.
يؤثر مرض كاواساكي KD أكثر على الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، ويظهر لدى الذكور بنسب أعلى. يختلف انتشار المرض بحسب العرق، فمعدل الإصابة أعلى من 10 إلى 60 مرة لدى سكان اليابان وشمال شرق آسيا، مقارنة بالسكان الغربيين وسواهم.

أسباب مرض كاواساكي
لا تزال الفيزيولوجيا المرضية لمرض كاواساكي غير معروفة حالياً، لكنّ واحداً أو أكثر من العوامل المعدية المحتملة يحفز الاستجابة للالتهاب، وخصوصاً لدى الأطفال المهيأين وراثياً.
التشخيص سريري مهمٌ جداً، ويجب أخذه في الاعتبار بشكل منهجي عند الأطفال الذين يُظهرون حمى لمدة 5 أيام فأكثر. ومن المهم الإشارة إلى أن معظم الأطفال تظهر عليهم علامات عامة ملحوظة؛ مثل: التهيج، مع علامات هضمية في بعض الأحيان مثل عدم الشهية، الإسهال وآلام البطن. علماً أن التشخيص، الذي يكون صعباً في بعض الأحيان، يتم تحديده وفقاً للمعايير الدولية، ويتم بعد ذلك
تقييم حالة الحمى المرتبطة بما لا يقل عن 4 معايير سريرية للالتهاب الجلدي المخاطي، مثل:

طفح جلدي متعدد الأشكال (في أغلب الأحيان حصبي الشكل، قرمزي الشكل، أو الشرى).
احتقان الملتحمة الحادّ غير القيحي.
طفح جلدي على الشفاه وتجويف الفم بأكمله: شفاه جافة ومتشققة (التهاب الشفة)، لسان التوت (مع تقشر الحليمات الخيطية، مما يعطي سطحاً أحمر ولامعاً)، التهاب الفم، التهاب البلعوم.
إصابة الأطراف: حمامي، وذمة، وتقشر (علامة متأخرة).
ظهور هذه العلامات غير متزامن، وقد تكون بعض العلامات قد اختفت في بعض الحالات، ولكن:

المرضى الذين تمَّ فحصهم متأخرون، بعد أسبوع إلى أسبوعين من ظهور الحمى. في هذه الحالة من المهم جداً المراجعة مع الوالدين، وربما الأطباء الذين تمَّت استشارتهم مسبقاً؛ للاطلاع منهم على العلامات والأعراض الأولية التي ستكون ذات قيمة كبيرة للتشخيص.
هذا في حين قد يقدم بعض الأطفال نماذج غير مكتملة (لا تستوفي جميع المعايير)، أو غير نمطية (مع مظاهر نادرة) للمرض، وهذا بشكل رئيسي عندما يظهر المرض قبل عمر سنة واحدة أو بعد 5 سنوات. العلامات البيولوجية و/أو تخطيط القلب، ويمكن بعد ذلك استخدامها للمساعدة في تشخيص هذه النماذج.
إن تشخيص مرض كاواساكي بشكل عام جيد جداً، حيث يتعافي غالبية الأطفال بدونه متابعة. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من مرض الشريان التاجي الأولي، يعتمد التشخيص على تطور المرض، ويتم تحديد مشاكل القلب أثناء مراقبة القلب المتخصصة والوثيقة.
وبسبب صعوبات التشخيص في الأشكال غير الكاملة أو غير النمطية والحاجة الملحة لذلك، ولعلاج المرض، يجب إحالة الطفل إلى قسم طوارئ الأطفال فور التشخيص أو الاشتباه بالمرض.
في حالة ظهور علامات قصور القلب (شحوب، عدم انتظام دقات القلب، مشاكل في التنفس، التعرق، تضخم الكبد، عدم استقرار ضغط الدم).. فهنا تعتبر الحالة طارئة وتستوجب دخول المستشفى.

ما هو علاج مرض كاواساكي؟
علاج الخط الأول هو حقن الجلوبيولين المناعي متعدد التكافؤ، جنباً إلى جنب مع الأسبرين لمدة لا تقل عن 6 أسابيع، على أن يتم
تعديل جدول التطعيم، لكن اللقاحات ليست موانع.
لا تتطلب الأشكال التي لا تتضمن مشاكل في الشريان التاجي مراقبة القلب بعد 6 أسابيع، إنما في حالة الإصابة بمرض الشريان التاجي؛ يمكن الاستمرار في العلاج المضادّ للصفائح الدموية مدى الحياة. وفي حالة تمدد الأوعية الدموية العملاق، يكون العلاج المضادّ للتخثر جنباً إلى جنب مع العلاج المضاد للتكتل هو المعتمد.
يمكن للأطفال أن يعيشوا حياة طبيعية، ويعتبر النشاط البدني والممارسة الرياضية مهمّيْن، علماً بأن تكييف بعض الممارسات الرياضية يتعلق فقط بالمرضى الذين يحتاجون إلى ذلك، ومراقبة القلب لفترات طويلة.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي