متابعة – علي معلا
تراكم علامات الصابون والأوساخ في حوض الاستحمام يتسبب في تلويثه وتغير لون الجزء السفلي المقابل للمصرف.
عندما يحدث هذا التراكم، يتعذر تصريف الماء بسهولة وترتفع مستوى المياه أثناء الاستحمام نتيجة لتجمع الأوساخ حول حواف الحوض.
من المهم تنظيف الحوض بانتظام وتصريفه بشكل جيد، حيث يمكن أن يؤدي التجاهل إلى حدوث بعض المشكلات الصحية والأمراض.
فيما يلي نستعرض تأثير عدم تنظيف حوض الاستحمام بانتظام:
1. نمو العفن والفطريات على ستارة الحمام:
إذا لم يتم تنظيف الحوض بانتظام، فإن العفن والفطريات قد يظهروا على ستارة الحمام. يُعتبر العفن مصدرًا للجراثيم المجهرية، وعندما تظهر بقع سوداء على حوض الاستحمام، فإن ذلك يدل على وجود مليارات الجراثيم.
2. تراكم الجراثيم على جدران الحمام:
إذا تواجدت الجراثيم على الجدران وأسطح السيراميك في الحمام، فقد يحدث تلامس بينها وبين الفم عند استخدامه. لذا يجب تنظيف جدران الحمام بالخل أو منظف الحمام في كل مرة تقومين فيها بتنظيفه.
3. زيادة خطر العدوى في حالة وجود جروح:
عدم تنظيف الحمام بانتظام يجعله مصدرًا للأوساخ والجراثيم. يحتوي حوض الاستحمام على أكثر من 1000 نوع من البكتيريا في كل بوصة مربعة، وبالتالي ينبغي تنظيف الجروح وتغطيتها أثناء الاستحمام لتجنب دخول هذه البكتيريا وتفاقم الالتهابات.
4. نمو الفطريات في رأس الدش:
يجب تنظيف رأس الدش بانتظام، حيث يعد بيئة مثالية لنمو الجراثيم والميكروبات بسبب الظل والرطوبة. وتستطيع هذه الجراثيم أن تسبب أمراض الجهاز التنفسي. لذلك يجب تنظيف رأس الدش في كل مرة تستخدم فيها الحمام، وإلا ستبقى مستعصية الجراثيم التي تهدد صحة رئتيك.
5. تراكم رغوة الصابون:
على الرغم من أن الصابون يساعد في تنظيف الجساس، إلا أن تراكم الصابون في حوض الاستحمام يؤدي إلى تراكم رغوة الصابون والأوساخ على الحوض والجدران. يمكن أن يؤدي ذلك إلى ظهور بقع وتغير لون الحوض، ويصعب تنظيفه بشكل جيد. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي تراكم الصابون إلى انسداد المصرف وصعوبة تصريف الماء بسهولة، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوى الماء أثناء الاستحمام.
