خاص : نازك عيسى
في عام 1985، وقع حدث غريب داخل أهرامات الجيزة، وكان بطل الحدث عالم الآثار الألماني ألبرت فايس. ويعد فايس أحد أشهر علماء الآثار في العالم، وقد قام بالعديد من الاكتشافات المهمة في مصر، بما في ذلك اكتشاف ممر مخفي داخل هرم خوفو.
في ذلك اليوم، كان فايس يجري بحثًا في هرم خوفو عندما انزلق فجأة من السلم في الممر الداخلي للهرم. سقط ويس في حفرة عميقة وبقي هناك لعدة ساعات حتى عثر عليه رجال الإنقاذ.
لا يزال ويس على قيد الحياة، لكنه في حالة صدمة ولا يستطيع تفسير ما حدث له. وقال فايس إنه عندما سقط في الحفرة رأى ضوءا غريبا ثم شعر بإحساس غريب بالسلام والطمأنينة.
لم يصدق أحد قصة ويس، واعتبرها مجرد خيال أو نتاج صدمة. لكن فايس ظل مقتنعا بصحة قصته حتى وفاته عام 1995.
هناك عدة تفسيرات محتملة لحادثة فايس. من الممكن أن يكون “ويس” في حالة هلوسة بسبب الصدمة، أو من الممكن أنه يرى شيئًا غريبًا حقًا داخل الهرم. لكن الحقيقة تظل مجهولة، وتعد الحادثة من أكثر الأحداث غموضا في أهرامات الجيزة.
فيما يلي بعض التفسيرات المحتملة لحادثة فايس:
الهلوسة: قد يكون ويس يهلوس بسبب الصدمة التي تعرض لها عندما سقط في الحفرة. يمكن أن تسبب الصدمة ضعفًا إدراكيًا، مما قد يؤدي إلى رؤية أو سماع أشياء غير موجودة.
الظواهر النفسية: ربما يكون ويس قد شهد ظاهرة نفسية غير معروفة، مثل رؤية الأرواح أو الأصوات. هناك قصص كثيرة لأشخاص رأوا أو سمعوا أشياء غريبة على الأهرامات، وربما تكون حادثة فايس إحداها.
الظواهر الفيزيائية: ربما تعرض ويس لظواهر فيزيائية غير معروفة، مثل المغناطيسية أو الكهرومغناطيسية. هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الهرم قد يكون له خصائص مغناطيسية أو كهرومغناطيسية غير عادية ربما تكون قد ساهمت في حادث فايس.
لا يوجد دليل علمي يدعم هذه التفسيرات، ولكن كل منها ممكن من الناحية النظرية. ولعل أفضل تفسير لحادثة فايس هو أنها واحدة من الأسرار الكثيرة المتعلقة بالهرم والتي لا تزال تحير العلماء حتى يومنا هذا.
