متابعة: نازك عيسى
تقول الجمعية الألمانية لجراحة البطن العامة إن تضخم الغدة الدرقية له عدة أسباب، بما في ذلك نقص اليود، والتهابات الغدة الدرقية مثل التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو ومرض جريفز، وأورام الغدة الدرقية الحميدة والخبيثة، وتعرض الغدة الدرقية لهجوم من قبل أورام خبيثة أخرى.
وأضافت الجمعية أن أعراض تضخم الغدة الدرقية هي تورم ظاهر وملموس للغدة الدرقية، وصعوبة البلع، والإحساس بجسم غريب، وضيق وضغط في الحلق، والحاجة الملحة لتطهير الحلق، وبحة في الصوت.
بمجرد ملاحظة هذه الأعراض عليك طلب العناية الطبية فورًا لتجنب المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن يسببها تضخم الغدة الدرقية، بما في ذلك ضيق القصبة الهوائية مما يؤدي إلى ضيق التنفس، وشلل الحبال الصوتية، وإعاقة تدفق الدم، مما قد يؤدي إلى ضيق التنفس. تراكم الدم في الأوردة، و أيضا تحول الجلد إلى اللون الأزرق، وتغير اللون، واحتباس الماء (الوذمة)، ودوالي المريء، وفي الحالات الأكثر خطورة، سرطان الغدة الدرقية.
يتم تشخيص تضخم الغدة الدرقية عن طريق الجس، والموجات فوق الصوتية، وقياس مستويات الهرمونات في الدم، وأخذ عينات الأنسجة إذا لزم الأمر.
يشمل علاج تضخم الغدة الدرقية الأدوية والجراحة والعلاج النووي (العلاج باليود المشع). كما تلعب التغذية الصحية دوراً مهماً في العلاج، ويجب الإكثار من تناول الأطعمة الغنية باليود مثل منتجات الألبان والأسماك البحرية مثل السلمون والرنجة والأسماك. الماكريل وملح الطعام المعالج باليود.