أفادت تقارير إعلامية، أن ممثل مجلس الأمن القومي الأمريكي، صرح بأن البيت الأبيض لا يؤكد حاليا خطط إرسال قذائف اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا، حيث قال ردا على سؤال عن استعداده لتأكيد نية الولايات المتحدة إرسال ذخائر اليورانيوم المنضب إلى أوكرانيا قريبا: “لا أستطيع”، وفقاً لـ”روسيا اليوم”.
ويوم السبت، أشار غورغي فيدوروف، رئيس مركز “آسبكت” للدراسات الاجتماعية والسياسية، إلى أن خطط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتزويد أوكرانيا بقذائف اليورانيوم المنضب هي إرهاب دولي وبعد الذخيرة، يمكن لواشنطن إرسال دبابات “أبرامز”.
ومن جانبه، أكد سيرغي ناريشكين، مدير جهاز المخابرات الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن الغرب يقوم بتوسيع حجم ونطاق الأسلحة الهجومية المقدمة لنظام كييف، ويرجع ذلك إلى تصميم الولايات المتحدة وحلفائها على محاربة روسيا حتى آخر أوكراني.
ودعم الغرب أوكرانيا بالأسلحة منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة، وتطور دعمهم من ذخائر المدفعية الخفيفة والتدريب إلى الأسلحة الثقيلة. وفي الأشهر الأخيرة، حثت كييف الجهات المانحة على تقديم طائرات مقاتلة. وحذرت روسيا مرارا وتكرارا من إرسال المزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة عن الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو منذ إطلاق العملية، يوم 24 فبراير 2022، أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري والقضاء على التوجهات النازية فيها.