رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب الأرق في الثلث الثالث من الحمل وكيفية الحصول على نوم هانئ

متابعة بتول ضوا تعتبر فترة الحمل من أجمل الفترات في...

مفاجأة! لماذا يزيد تصفح الفيديوهات شعورك بالملل؟

متابعة بتول ضوا في عصرنا الحالي، أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي...

تفاصيل ختام وتوزيع جوائز مهرجان القاهرة السينمائي

اختتم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي فعاليات دورته الخامسة والأربعين...

أطعمة سحرية للأمهات: دمجها يضاعف الفائدة الغذائية قبل الدراسة

متابعة بتول ضوا أخبار سارة للأمهات! هل تبحثين عن طرق...

الكشف عن موقف ريال مدريد من التعاقد مع رودري

كشف تقرير صحفي، أن ريال مدريد لا يخطط للتعاقد...

هل تشعر بمن يراقبك؟.. شعور مألوف له تفسير علمي

متابعة- بتول ضوا

هل سبق لك أن شعرت بأن هناك من يراقبك وأنت تسير في الشارع أو تجلس في مكان عام؟ انت لست وحدك! إن الشعور بالمراقبة مألوف لدى الجميع تقريباً وله تفسير علمي أيضاً

وبحسب الأبحاث العلمية في هذا المجال، فإن شعور الإنسان الدائم بأن هناك من يراقبه، ينبع من افتراض دماغ الإنسان أن هناك من يتابعه، رغم عدم وجود دليل على ذلك!

ويعتقد العلماء أن سبب هذا الشعور في الدماغ هو الاستعداد الكامل للجسم وجميع حواسه للتفاعل مع ما قد يحدث قبل حدوثه.

ويرى البروفيسور كولين كليفورد، خبير الرؤية في مركز الرؤية بجامعة سيدني، أن إدراك الآخرين ينظرون إلينا هو آلية دفاعية للدماغ البشري.

عادة ما يشير النظر مباشرة إلى الهيمنة أو التهديد، وإذا رأت العين البشرية تهديدًا محتملاً، فإن الدماغ سيغتنم أي فرصة لإبقاء الجسم على أصابع قدميه.

لذا فإن إحدى أسهل استراتيجيات الدفاع الجسدي هي افتراض أن شخصًا ما يمشي أو يجلس في مكان آخر غير المنزل ويشاهده.

في دراسة أجراها فريق بقيادة البروفيسور كليفورد، قمنا بشكل روتيني بفحص نظرة الناس واتجاه عيونهم لمعرفة ما إذا كان هناك من ينظر إلينا. ومع ذلك، فقد وجدت الدراسات أنه إذا كان من الصعب متابعة نظر شخص ما بسبب الظلام أو ارتداء النظارات الشمسية، فإن الدماغ يضع افتراضات حول ما سيحدث بعد ذلك.

تقوم أدمغتنا بتوليد فرضيات ربما لم تحدث في تجارب سابقة وتطابقها مع ما نراه في لحظة معينة. وذلك للرد على الأحداث بسرعة أكبر ولإعداد الجسم بشكل كامل لأي طارئ.

يشبه هذا السلوك إلى حد كبير صعوبة النوم خارج المنزل. في هذه الحالة، ونظرًا للاختلاف في البيئة المحيطة المألوفة لدماغنا، يظل الجسم في حالة تأهب لأي خطر يتصوره.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي