متابعة-جودت نصري
تؤكل البابايا طازجة أو مجففة كوجبة خفيفة. بذورها السوداء الصغيرة لها نكهة فلفلية قليلاً، واللحم حلو وذو رائحة رقيقة. غنية بالألياف، وهي فاكهة غنية بالفيتامينات وتحتوي على العديد من مضادات الأكسدة الضرورية لصحة الجسم.
البابايا هي مصدر جيد للألياف الغذائية، وتعزز حركة الأمعاء، وهي منخفضة السعرات الحرارية، ومصدر ممتاز لفيتامين C. ولها قوة كبيرة مضادة للأكسدة.
وإليكم فوائد البابايا الصحية:
البابايا مصدر ممتاز للفيتامينات
– فيتامين سي C: تعتبر البابايا مصدراً ممتازاً لفيتامين سي؛
– فيتامين أA : تعتبر البابايا مصدراً لفيتامين أ للنساء، ولكن ليس للرجال؛
– فيتامين بي5 B5 (حمض البانتوثنيك): تعتبر البابايا مصدراً لفيتامين بي5؛
– فيتامين بي9 B9 (حمض الفوليك): البابايا هي مصدر لفيتامين بي9؛
– فيتامين إي E: تعتبر البابايا مصدراً لفيتامين إي؛
– البوتاسيوم: البابايا مصدر للبوتاسيوم.
أظهرت العديد من الدراسات المستقبلية والوبائية أن تناول كميات كبيرة من الخضار والفواكه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان وغيرها من الأمراض المزمنة. يمكن أن يلعب وجود مضادات الأكسدة في الخضار والفواكه دوراً في هذه التأثيرات الوقائية.
البابايا لمكافحة السرطان
أظهرت دراسة أن تناول كميات كبيرة من الخضار والفواكه، وخاصة البابايا والبطيخ والشمام، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي. وكشفت أبحاث أخرى أن تناول البابايا مرة واحدة على الأقل في الأسبوع يقلل من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى النساء المصابات بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV).
غنى في الكاتيكين
المركبات الفينولية الرئيسية (عائلة كبيرة من مضادات الأكسدة) الموجودة في البابايا هي الكاتيكين. يرتبط تناول كميات كبيرة من الكاتيكين بانخفاض خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية. وقد تمّت دراسة فوائدها الصحية بشكل رئيسي مع الشاي الأخضر، والذي يُعرف بأنه أحد أفضل المصادر (يحتوي على تركيز على الأقل مرتين من مادة الكاتيكين مثل البابايا).
مصدر للّيكوبين والكاروتينات المضادة للأكسدة
تحتوي البابايا على بيتا كريبتوكسانثين، وهو أحد مضادات الأكسدة من عائلة الكاروتينات التي تعطي الفواكه والخضروات اللون الأصفر أو البرتقالي. ستكون البابايا مصدرًا مهمًا لهذا الكاروتينويد، وهو مقدمة لفيتامين أ A (أي أن الجسم يحوّل الكاروتينات إلى فيتامين أ وفقًا لاحتياجاته). علاوة على ذلك، فإنَّ الاستهلاك المنتظم للبابايا يمكن أن يزيد من تركيز بيتا كريبتوكسانثين في الدم لدى البشر. سيكون لهذا الكاروتينويد أيضًا نشاط مضادّ للسرطان تمت ملاحظته في المختبر وفي الحيوانات. وقد يقلل أيضاً من خطر الإصابة بتصلب الشرايين لدى البشر.
تحتوي البابايا أيضًا على الليكوبين، وهو صبغة أخرى من عائلة الكاروتينات، وهي حمراء اللون. كلما كانت الفاكهة ناضجة، كلما زادت كمية الليكوبين التي تحتوي عليها. أشار العديد من الدراسات إلى أن زيادة استهلاك الأطعمة الغنية بالليكوبين يقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
البابايا غنية بالألياف الغذائية
البابايا هي مصدر للألياف الغذائية (2.7 جرام من الألياف لكل نصف ثمرة) ويمكن أن تساعد في إشباع الشهية من خلال توفير الشعور بالشبع بسرعة. يرتبط النظام الغذائي الغني بالألياف بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون. وينصح بتناول 25 جرامًا من الألياف يوميًا للنساء الذين تتراوح أعمارهن بين 19 إلى 50 عامًا، و38 جرامًا يوميًا للرجال في نفس الفئة العمرية.