متابعة- يوسف اسماعيل
صلصة البندورة هي إضافة شهية وشائعة في العديد من الوصفات والأطباق. وعلى الرغم من طعمها اللذيذ واستخداماتها المتعددة، يمكن أن تتسبب صلصة البندورة في بعض الأضرار على المعدة.
أحد الأسباب الرئيسية للتأثير السلبي لصلصة البندورة هو احتواؤها على الأحماض. البندورة ذاتها تحتوي على الأحماض العضوية مثل الليكوبين والتانين، وهذه الأحماض قد تزيد من حموضة المعدة وتسبب حرقة المعدة والحموضة المعديّة لدى بعض الأشخاص. قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من القرحة المعدية أو التهاب المريء من تهيج وتفاقم الأعراض بسبب استهلاك صلصة البندورة.
بالإضافة إلى ذلك، بعض الأشخاص قد يكونون مصابين بحساسية تجاه صلصة البندورة أو أحد مكوناتها مثل الألبان أو الغلوتين أو المواد الحافظة. هذه الحساسية قد تؤدي إلى ظهور أعراض مثل الانتفاخ والغازات والإسهال والتهابات المعدة.
تحتوي صلصة البندورة التجارية أيضًا على مستويات عالية من الصوديوم والسكر المضاف. استهلاك كميات كبيرة من الصلصة قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والسمنة. بالإضافة إلى ذلك، السكر المضاف في صلصة البندورة يمكن أن يسبب اضطرابات في نسب الجلوكوز في الدم ويزيد من مخاطر الإصابة بالسكري من النوع 2.
للتقليل من التأثير السلبي لصلصة البندورة على المعدة، يمكن استخدام البديلات الصحية مثل صلصة البندورة المنزلية التي يمكن التحكم في مكوناتها وتجنب إضافة المواد الحافظة وكميات كبيرة من الأحماض. كما يمكن للأشخاص الذين يعانون من مشاكل المعدة أن يتجنبوا استهلاك الصلصة بشكل كبير أو البحث عن بدائل أخرى.
