أفادت تقارير إعلامية، أن الكثيرين يعانون من مشكلات صحية ولكنهم لا يعلمون أن سببها اضطراب في عمل الغدة الدرقية، وفقاً لـ”فيستي. رو”.
وأوضح الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، يضطر هؤلاء الأشخاص بعد تشخيص إصابتهم بأمراض الغدة الدرقية إلى تناول أدوية هرمونية طوال حياتهم، حتى أن بعضهم يخضعون لعملية استئصال الغدة الدرقية.
ويشير مياسنيكوف، إلى أن هرمون الغدة الدرقية هو أحد الهرمونات الأساسية المسؤولة عن العديد من وظائف الجسم. لذلك يمكن أن تظهر أعراض مختلفة بسبب مشكلة في الغدة الدرقية، مثل النعاس وتساقط الشعر وجفاف الجلد واللامبالاة وعدم تحمل البرد، أو العكس عدم تحمل الحر والتهيج وخفقان القلب، وهذه علامات تشير إلى زيادة إفراز الهرمونات.
ويقول: “كان يعتقد حتى ستينيات القرن الماضي أن أحد أعراض نقص هرمونات الغدة الدرقية هو ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم. لأن هرمون Т3 يخفض مستواه، وفي حالة نقصه يؤدي إلى ارتفاع مستواه”.
ووفقا له، لتقييم حالة الغدة الدرقية يجب إجراء تحليل دم لتحديد مستوى هرمون (TSH) وجسٍّ يدوي من قبل أخصائي الغدد الصماء. كما يمكن أيضا إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية .
ويؤكد مياسنيكوف، ضرورة تناول الأسماك والمأكولات البحرية بصورة دورية لأنها تحتوي على عنصر اليود الضروري لعمل الغدة الدرقية بصورة طبيعية. كما يجب على النساء اللواتي أعمارهن فوق 35 عاما إجراء تحليل هرمون (TSH) بصورة دورية.