الرياضة لها فوائد وآثار إيجابية عديدة للصحة النفسية والبدنية، وينصح بها كل الأطباء، والمشي أحد أهم التمارين الرياضية وأسهلها.
وبالتأكيد سمعت من قبل النصيحة التي توصي بضرورة المشي بعد تناول الطعام، وكم الإيجابيات التي تتأتى منه وتدعم الصحة.
وفي هذا المقال نتعرف على بعض الأضرار غير المعروفة لهذه العادة:
1. اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي.
التي قد تحدث أحياناً بسبب الحركة بعد تناول الطعام مباشرة، وتقلبه في المعدة دون هضم كافٍ، وأيضاً بسبب تدفق الدماء نحو العضلات وتركها المعدة، فيؤثر ذلك في وظيفتها الهضمية، ما يؤدي لعسر الهضم والإسهال والغثيان والانتفاخات، وعند ملاحظة ظهور هذه الأعراض، يمكن الانتظار بعد الأكل من 10-15 دقيقة، ثم المشي دون سرعة كبيرة.
2. إهمال عضلات الجسم العلوية.
المشي يقوي فقط عضلات الجسم السفلية، لكنه لا يؤثر في الجزء العلوي.
3. ضعف تمارين المشي.
مقارنة بالتمارين الأخرى الأشد، مثل “الأيروبكس”، التي تحرق مزيد من السعرات، وتقوي عضلة القلب وغيرهما.
4. التأثير في الشهية.
التمارين الرياضية بما فيها المشي تقلل الشهية، وهذا جيد لبعض الأشخاص، لكن للباحثين عن زيادة الوزن، فقد لا يهتمون بهذا الأمر.
5. المشقة.
بعض الأشخاص المصابين أو المعتادين على الراحة، يكون المشي نشاطاً صعباً ومجهداً لهم، خاصة لمن يعانون من آلام في الركبة أو الأقدام أو الكاحل، وتمارين الأيروبكس المائي أفضل لهم في هذه الحالة.