لا يوجد علاقة زوجية تمر دون شجارات فمهما كنتِ تحبين وتحترمين زوجك والعكس، فهناك بعض نقاط الخلاف وسوء التفاهم التي ستقعان فيها عاجلاً أو آجلاً قد تؤدي لشجاركما ووقوع الخصام بينكما.
وفي هذه الأثناء تحتاجان لتخطي هذه اللحظات معاً وتفتيت هذه المشاعر السلبية ببعض الملامسات الجسدية والحميمية بينكما.
وللأسف ينظر البعض لهذه الملامسات الحميمية ومحاولة التواصل الجسدي في وقت الشجار باعتبارها وسيلة للمساومة، لكنها في حقيقة الأمر ليست كذلك بل هي وسيلة لزيادة الشعور بالقرب والحميمية في وقت الغضب.
وفي هذا المقال سوف نستعرض بعض النصائح للحفاظ على التلامس الجسدي مع زوجك في أثناء فترات الخصام:
1. احرصا على التلامس الجسدي.
لمس الشريك يساعد على الشعور بالطمأنينة والتخفيف من الألم، بالإضافة إلى أن شعور أحد الزوجين بتعاطف الآخر معه يساعدهما كذلك في تخطي هذه اللحظات.
2. خذا فاصلاً للتهدئة.
عندما ننفعل يزداد معدل دقات القلب وتدفق الدم وهو ما يتسبب في أن تنفلت ألسنتنا بكلمات وعبارات مؤذية قد لا نتذكرها فيما بعد، لذلك فالخطوة الأولى هي اقتطاع بعض الوقت للهدوء.
3. لا تتركا الشجار يفسد أيامكما التالية.
بعد انتهاء الشجار ووصولكما إلى حل وسط، لا تجعلي خصامكما يفسد أيامكما التالية، لا تحملي ضغينة أو تستمري في تأنيب زوجك على ما قاله أو فعله في أثناء الشجار ولا تفكري في الانتقام لما صدر عنه في لحظة غضب.
4. أظهرا محبتكما لبعضكما البعض.
باستخدام التعبيرات الجسدية بعد انتهاء الشجار، لا تدعا الجفاء يحتل المساحة الموجودة بينكما، بل عبرا عن محبتكما بكل الطرق سواء بالحضن أو التربيت أو وضع ذراعك حول كتفه.
5. اشتركا معاً في شيء ممتع.
يمكنكما التخفيف من الأجواء المتوترة والمشحونة، بعرض الذهاب إلى السينما أو أي حفلة موسيقية أو غنائية مفضلة لكما، تمهيدًا لعودة الأمور بينكما كما كانت من قبل.
6. لا تستخدما كلمات قطعية.
في أثناء الشجار يميل أغلب الأزواج لاستخدام عبارات قطعية، مثل: “أنت لم تفعل كذا أبداً” أو “أنت دائماً تفعل كذا”، وهي عبارات تشعر الطرف الآخر وكأنه ارتكب جريمة ما وتجعله دائماً في موقف المدافع.
7. استعينا بحس الدعابة.
استخدمي حس المرح والدعابة لتخطي الشجار، سيساعدكما هذا على تخطي الموقف سريعاً، لكن تذكري أن هناك فارقاً بين الدعابة والسخرية.