متابعة – مظفر إسماعيل
أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، أن حرس الحدود التركي يطلق النار عشوائيا على مدنيين سوريين على الحدود مع سوريا. ويستخدم القوة المفرطة ضد طالبي اللجوء الذين يحاولون العبور لتركيا.
وأشارت المنظمة إلى أنها حصلت على بيانات غير شاملة من منظمة تراقب الأعمال العدائية في سوريا. والتي وثقت 277 حادثة فردية بين أكتوبر2015 وأبريل 2023. سجل المراقبون ما لا يقل عن 234 وفاة و231 إصابة، وقعت الغالبية العظمى منها بينما كان الضحايا يحاولون عبور الحدود. وشملت 26 حادثة أطفال، حيث قُتل ما لا يقل عن 20 طفلا وأصيب 15 آخرين”.
وبين المنظمة أن “ستة أشخاص على الأقل قتلوا وستة آخرين أصيبوا ولم يكونوا يحاولون عبور الحدود”.
وكشفت أنه “في 11 مارس، ضرب حرس الحدود التركي بوحشية مجموعة من ثمانية سوريين وعذّبوهم أثناء محاولتهم العبور بطريقة غير قانونية إلى تركيا. توفي رجل وصبي في الحجز التركي بينما أصيب الآخرون إصابات خطيرة”.
وأوضحت أنه “يخضع ستة حرّاس للتحقيق من قبل السلطات التركية بسبب دورهم المزعوم في هذا الهجوم”.
وذكرت أنه “في 13 مارس، أطلق عنصر من حرس الحدود النار، فقتل رجلا سوريا (59 عاما) بينما كان يحرث أرضه في منطقة متاخمة للحدود”.
ودعت المنظمة الحكومة التركية إلى “فتح تحقيق ومحاسبة حرس الحدود المتورطين في هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. بما في ذلك عمليات القتل غير القانونية، ووضع حدّ للإفلات من العقاب عن هذه الانتهاكات القائم منذ فترة طويلة”.