متابعة-جودت نصري
يُعتبر المشي من التمارين الرياضية التي تمثل أهمية كبيرة لصحة الإنسان، على الصعيد البدني والنفسي، إلا أن ممارسته في توقيت معين خلال شهر رمضان، سوف يتيح الفرصة أمام الجسم للحصول على أكبر قدر من فوائده.
تعرفي إلى الوقت المناسب للمشي خلال شهر رمضان
المشي يُعتبر من أفضل الرياضيات التي تساعد على حرق الدهون، كما تعمل على تنسيق القوام، ومن الجدير بالذكر بأن شهر رمضان من أكثر الشهور التي يمكن فيها خسارة الوزن من خلال ممارسة رياضة المشي.
الساعة الأخيرة ما قبل موعد الإفطار هى الوقت الأمثل لممارسة رياضة المشي خلال الشهر الفضيل؛ لأن ممارستها في هذا التوقيت تمكنكِ من الحصول على أكبر قدر من فوائد هذا التمرين نذكر منها: حرق الدهون المتراكمة داخل الجسم؛ ما يساعد على فقدان الوزن، علاج آلام المفاصل وتليين أوتار العضلات، دعم الجهاز العصبي وزيادة حدة الانتباه والتركيز وتنقية الجسم من السموم والمركبات الضارة.
وتنبهي على:
– عدم ممارسة رياضة المشي أكثر من 60 دقيقة.
– المشي في مكان جيد التهوية.
– شرب كميات كافية من المياه والسوائل بعد الإفطار؛ لتعويض الأملاح والمعادن التي تم فقدانها في أثناء المشي.
– الابتعاد عن ممارسة أي تمارين بجانب المشي؛ لتجنب الإصابة بالجفاف والدوخة والغثيان.
لمحبي المشي بعد الإفطار
ممارسة رياضة المشي في رمضان بعد 3 ساعات من الإفطار لا بأس بها، وهي مفيدة للجسم، حيث يكون الجسم قد أنهى عملية الهضم. كما ينصح بممارسة الرياضة في مكان مكيف إذا كان الجو شديد الحرارة.
وتُعتبر ممارسة المشي بانتظام من العادات المهمة والصحية في أثناء الصيام خلال شهر رمضان المبارك؛ إذ إنها تسهم بشكل كبير في الحفاظ على نمط حياة صحي، وتساعد على تقليل الوزن، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكري والسكتة الدماغية.
وتُعتبر رياضة المشي أحد أفضل الأمثلة على التمارين الخفيفة التي يمكن أداؤها خلال الشهر الفضيل وأكثرها شيوعاً؛ إذ تساعد على تقليل خطر الإصابة بالمشكلات الهضمية التي عادة ما يعاني منها البعض في هذا الشهر مثل حرقة المعدة، الارتداد المعدي المريئي وغيرها.
ومن الفوائد الصحية الكبيرة لممارسة المشي خلال شهر رمضان الحفاظ على نمط حياة صحي والحصول على وزن صحي وتحسين اللياقة البدنية، الوقاية من الأمراض المزمنة كأمراض القلب وضغط الدم والسكري، المساعدة على خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، تعزيز صحة العظام ومنع الإصابة بهشاشتها والحد من القلق أو الاكتئاب وتحسين المزاج.
هذا، ويُعد المشي من الرياضات الخفيفة التي يسهل أداؤها، ولا تتسبب في تعب مفرط كغيرها من الرياضات المرهقة مثل حمل الأثقال.
ويسهم المشي في تهيئة النفس على التعايش مع نمط صحي؛ إذ نجد أنه بعد التعود على ممارستها لا يمكن الاستغناء عنها. ويعمل المشي في أثناء الصيام على زيادة الكتلة العضلية.
كما يسهم في خسارة الوزن، والحصول على الوزن المثالي للجسم عند القيام بها لفترات معينة. هذا بالإضافة إلى زيادة قدرة الجسم على التحكم في مستوى جلوكوز الدم، وخفض مستويات ضغط الدم، وتقليل نسبة الكوليسترول الضار بالدم، وزيادة نسبة الجيد منه، وأيضاً تعزيز وزيادة قوة صحة العظام والمفاصل، والقضاء على خشونة المفاصل.