متابعة: نازك عيسى
أكّدت تجربة كبيرة أجريت في 12 مستشفى في كينيا وتنزانيا ومالاوي أن مضاد الملاريا الجديد، ثنائي هيدروأرتيميسينين-بيبراكين، أكثر فعالية في الوقاية من الملاريا من العلاج الحالي الذي أوصت به منظمة الصحة العالمية، لكنه لا يحسن النتائج السلبية للولادة.
وشملت التجربة التي أشرف عليها الدكتور فيكو تير كويل من كلية ليفربول للطب الاستوائي 4680 امرأة حامل، ونُشرت نتائجها في مجلة “لانسيت” الطبية.
وتوصي منظمة الصحة العالمية حالياً باستخدام عقار للمالاريا يسمى العلاج الوقائي المتقطع أثناء الحمل، ويستخدم في 35 دولة في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، لكن طفيل الملاريا أصبح مقاوماً بشكل متزايد للعقار.
وأظهرت فحوصات الموجات فوق الصوتية المتتالية للمشاركات في التجربة نمواً أفضل للجنين أثناء الحمل. وكانت فرصة الولادة بوزن منخفض عند الولادة أقل بنسبة 30%.
لكن لم تكن هناك فروق في عدد الأطفال المولودين في وقت مبكر جداً لأمهات تلقين العلاج، وكذلك فيما يتعلق بفقدان الحمل أو وفيات الرضع في وقت مبكر.
وكشفت الدراسة أيضاً أن الحوامل كان لديهن زيادة أفضل في الوزن أثناء الحمل مع العلاج الجديد، وحالة تغذوية أفضل عند الولادة. وشوهدت النتائج في جميع المناطق، بما في ذلك تنزانيا التي لديها أعلى معدلات مقاومة للعقار المستخدم حالياً.