متابعة- بتول ضوا
خلال زيارته الرسمية لدولة الإمارات زار صاحب الجلالة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، برفقة سفير الدولة سعادة خالد غانم الغيث والوفد المرافق جامع الشيخ زايد الكبير.
واستهل فخامته والوفد المرافق الجولة بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، حيث توجه الجميع بالدعاء له بالرحمة والمغفرة، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وأدى صاحب الجلالة والوفد المرافق صلاة الظهر في رحاب الجامع مع جموع المصلين، ومن ثم تجول جلالته، رافقهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي؛ مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير في قاعات الجامع وأروقته الخارجية.
حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر؛ المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس. والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع صاحب الجلالة والوفد المرافق على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.