متابعة-جودت نصري
كشف إيلون ماسك الرئيس التنفيذي ومالك منصة “تويتر”، أنه سيتخلى عن منصبه عند إيجاد من يشغل المنصب بديلاً له.
وأكد ماسك في تغريدة مثيرة للجدل: “سأستقيل من منصبي كمدير تنفيذي بمجرد أن أجد شخصاً غبياً بما يكفي لتولي الوظيفة، بعد ذلك، سأقوم فقط بإدارة فرق البرامج والخوادم”، ما يشير إلى أنه قد يستمر في ممارسة تأثير كبير على عملية صنع القرار في الشركة.
استطلاع للرأي
يشار إلى أن ماسك قد أطلق مساء الإثنين الماضي استطلاعاً للرأي حول تنحيه من منصبه كرئيس لمنصة “تويتر”، الذي صوت فيه أكثر من 10 ملايين شخص بـ”نعم” على تنحيه.
وكان قد كتب: “كما يقول المثل.. كن حذراً مما ترغب فيه فقد تحصل عليه”، في تنبيه واضح للمشاركين بالاستطلاع لضرورة الحذر بالإجابات.
وتعرض ماسك إلى كثير من الانتقادات منذ استحواذه على المنصة، التي كان آخرها بعد تعليقه حسابات بارزة بموجب السياسة الجديدة، بينها حساب بول غراهام المستثمر في قطاع التكنولوجيا.
كسر الصمت
يأتي إعلان الاستقالة بعد أكثر من يوم من الصمت تجاه الاستطلاع الذي صوت فيه أكثر من 17 مليون مستخدم، وقال 57.5٪ منهم إن ماسك يجب أن يستقيل.
وأشار الملياردير إلى تلك النتيجة بشكل غير مباشر فقط، حيث ذكر أن استطلاعات الرأي المستقبلية يمكن أن تقتصر على مستخدمي نظام “تويتر بلو” مدفوع الأجر.
ضجة كبيرة
كان ماسك أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل بعد ظهوره خلال مباراة النهائي بكأس العالم قطر 2022، بين فرنسا والأرجنتين.
فقد ظهر ثاني أغنى رجل في العالم، والذي تتجاوز ثروته 163 مليار دولار، بين الجماهير في المدرجات بلباس بسيط وشعر غير مصفف.
وظهر في فيديو عبر “تويتر” يرتدي تشيرتاً بنيا فاتح اللون وهو يسلّم على من معه في المدرجات.
خسران اللقب
الجدير ذكره، أن إيلون ماسك خسر لقبه كأغنى شخص في العالم منذ أيام، حيث كانت ثروته تقدّر عند ذروتها بـ340 مليار دولار.
وبات الفرنسي برنارد أرنو، صاحب لقب أغنى شخص في العالم، والذي لُقب به سابقاً أكثر من مرة.
وتراجعت ثروة ماسك، البالغ من العمر 51 عاماً، بأكثر من 100 مليار دولار منذ يناير إلى 163.6 مليار دولار، وفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.
ويقارن هذا مع 170.8 مليار دولار صافي قيمة ثروة برنارد أرنو، البالغ من العمر 73 عاماً، والذي تعود ثروته إلى حد كبير من ملكيته البالغة 48% لشركة الأزياء العملاقة “لوي فيتون”.
انتهاكات قانونية
اتهم 100 موظفٍ سابق شركةَ تويتر بارتكابِ انتهاكاتٍ قانونية مختلفة بعد استحواذِ إيلون ماسك عليها.
ويتهم هؤلاء الموظفين “تويتر” بالتمييز على أساسِ الجنس باستهداف النساء في حملةِ الإقالات التي شملت موظفي المؤسسة.
كما وُجهت لـ”تويتر” إدعاءاتٍ بإجبار العمال ذوي الإعاقة على ترك العمل بعد رفض السماح لهم بالعمل عن بُعد.
وطالب هؤلاء الموظفون أيضاً بإدانة “تويتر” بقيامها بطرد عمال بسبب انتقادهم الشركة ومحاولتهم تنظيمَ إضرابٍ عن العمل.