رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

رأس الخيمة تستضيف أولى جولات التجديف على الجهاز

بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الثالث والخمسين،...

تأثير الغدة الدرقية على تساقط شعر الحاجبين

متابعة- يوسف اسماعيل تلعب الغدة الدرقية دورًا حيويًا في تنظيم...

آخرهم “شطة”.. نجوم المهرجانات في مصر يتعرضون لـ”فخ المخدرات”

تواجه مطربي المهرجانات في مصر سلسلة من الأزمات بسبب...

أسرار تعزيز الذاكرة والتركيز بطرق طبيعية

متابعة بتول ضوا هل تشعر بأن ذاكرتك تتلاشى وتجد صعوبة...

الأمراض المتفشية تودي بحياة نحو 1700 يمني في 2024

على الرغم من الهدنة غير المعلنة التي يشهدها اليمن...

طالبة إماراتية توظف “ميتافيرس” لغرس قيم التعايش والتسامح لدى الأطفال

متابعة – نغم حسن

قررت الطالبة الإماراتية عائشة عبدالله السويدي، تطويع التكنولوجيا وتجسيد هذه القيمة في لعبة تشجع أطفال المدارس وذويهم على التسامح والتعايش وتقبل الآخر باستخدام تقنية ضمن عالم “ميتافيرس”، وذلك عبر مشروع التخرج الذي نفذته بالتعاون مع زميل لها تحت مسمى “قلوب الأصدقاء”.

 

وبحسب صحيفة “البيان”، أكدت السويدي، الطالبة بمعهد دبي للتصميم والابتكار أن التسامح صفة أصيلة في مجتمع الإمارات تمثلت في القيم التي أقام عليها الآباء المؤسسون دعائم دولة الاتحاد، وهو ما جعل الملايين من العالم يختارونها بسبب أجواء العيش المشترك فيها والتنوع الملهم والتعددية.

 

ومن أجل ذلك، فكرت في ابتكار لعبة إلكترونية باستخدام تقنية “ميتافيرس” لتحفيز الأطفال وغرس قيمة التسامح والتعايش في نفوسهم منذ الصغر، لا سيما وأن مجتمع الإمارات متعدد الثقافات والأعراق.

 

وأوضحت أن “قلوب الأصدقاء” عبارة عن تطبيق إلكتروني يركز على الجانب العاطفي لدى الأطفال وذويهم أيضاً، ويساعدهم على النمو العاطفي بشكل سليم وينظمه ويتحكم في مشاعرهم بطريقة صحية، ويسهم في نشأتهم من دون عقد نفسية، إذ تكمن فكرة المشروع في ابتكار شخصية عبر «ميتافيرس»، حيث يمكن للطفل استخدام نظارة الواقع المعزز الافتراضي.

 

تطوير

 

وأضافت أن الأطفال يتفاعلون مع هذه الشخصية، حيث يشاهدون عبر الواقع المعزز رفيقهم الذي ينتقل من غرفة إلى أخرى وفي كل مرة يتلون بلون آخر، حيث ترمز هذه الألوان إلى المناطق العاطفية المختلفة في المخ كما ترمز إلى اختلاف ألوان البشر وتعدداتهم الثقافية والعرقية والدينية، مما يغرس في نفوس النشء أهمية احترام الآخر وتقبله.

 

وقالت إن من فوائد المشروع أنه يمنح المستخدمين القدرة على تخفيف حدة التوتر الذي يشعرون به أحياناً ويعمل على تنظيم المشاعر العاطفية لديهم الناتجة عن التعامل مع الاختلافات، كما يساعدهم على تطوير ذواتهم وبالتالي تحقيق أهدافهم.

 

وأشارت إلى أنه يمكن استخدام التطبيق في المؤسسات المعنية بحماية ورعاية الأطفال مثل مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال، لا سيما الأطفال الذين قد يعانون من سوء معاملة أو إهمال أو تحرش أو ما شابه، حيث يساعدهم على التخلص من المشاعر السلبية التي لحقت بهم جراء ما تعرضوا له.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي