متابعة-جودت نصري
يشيع استخدام الليزر لإزالة الشعر الزائد من مختلف مناطق الجسم، بما في ذلك المنطقة الحساسة، لكن ما أضرار الليزر للمنطقة الحساسة؟
1. أضرار الليزر للمنطقة الحساسة الشائعة
من ضمن أضرار الليزر للمنطقة الحساسة وللجسم الشائعة؛ حصول تهيج عام في المنطقة التي تم تعريضها لأشعة الليزر، وهذا التهيج قد يتخلله ظهور ما يأتي من أعراض:
-احمرار في البشرة غالبًا ما يكون طفيفًا.
-تورم قد يتركز في محيط البصيلات.
-شعور طفيف بالانزعاج.
-غالبًا ما يكون هذا النوع من المضاعفات مؤقتًا، إذ قد يلازم الجسم بعد الجلسة لعدة ساعات أو لعدة أيام فقط لا أكثر. قد يصف الطبيب مراهم علاجية لتخفيف حدة التهيج الحاصل في بعض الحالات.
2. أضرار الليزر للمنطقة الحساسة غير الشائعة
في بعض الحالات غير الشائعة؛ قد تؤدي إزالة الشعر بالليزر لظهور مضاعفات أخرى أكثر حدة، كما يأتي:
-حروق ونفطات
أشعة الليزر بطبيعة الحال لها تأثير حراري، وإذا لم يتم استخدام آلة الليزر المخصصة لإزالة الشعر بطريقة صحيحة ومن قبل اختصاصي، يمكن لتأثير الليزر الحراري أن يؤدي لنشأة الحروق.
وإذا ما تم تعريض البشرة التي تم علاجها للتو لأشعة الشمس المباشرة، يمكن أن تتسبب أشعة الشمس في تحفيز الإصابة بالنفطات أو بنوع من التلف، كما قد تتسبب أشعة الشمس كذلك في إبطاء وتيرة تعافي البشرة من الحروق، لذا وجب التنويه.
-تغييرات في لون البشرة
يمكن أن تؤدي إزالة الشعر بالليزر أحيانًا لإحداث تغييرات في لون بشرة المنطقة التي خضعت للعلاج، وهذه التغييرات قد تظهر على هيئة مناطق داكنة أو مناطق أفتح من درجة لون البشرة الأصلية.
يعد ذوو البشرة الداكنة عمومًا أكثر عرضة لهذا النوع من المضاعفات، كما قد ترتفع فرص الإصابة بتغييرات لون البشرة إذا ما تم تعريض الجلد المعالج لأشعة الشمس المباشرة بعد أو قبل الجلسة دون وقاية. لكن يجب التنويه إلى أن هذا النوع من المضاعفات غالبًا ما يكون مؤقتًا، لتستعيد البشرة لونها الطبيعي بعد فترة زمنية قصيرة.