متابعة_زهراء خليفة
بدأ تصنيع أولى الكرات من مثانة الخنازير المنتفخة، مع تجميع أجزائها بأربطة، لينتج لنا كرة ثقيلة جدا، عانى اللاعبون الأوائل منها، حتى ظهر الأميركي تشارلز جوديير،
الذي أوجد طريقة فعّالة لتقوية المطاط، وهو ما مهّد الطريق أمام تصنيع الكرات في العصر الحديث.
بعدها بدأ المصنعون في استخدام رقع الجلد على شكل أأوجه سداسية وخماسية، حتى عُرف الشكل الأكثر شيوعا لها باسم كرة بوكي، نسبة إلى المهندس ريتشارد بكمنستر فولر.
يتألف شكل كرة القدم من 20 حلقة سداسية الأضلاع
و12 أخرى خماسية، بحيث تكون ذرات الكربون على رؤوس تلك المضلعات، حتى تعطيها الشكل الكروي المطلوب، وتكون هذه الحلقات مصنوعة من الجلد أو البلاستيك الصناعي، ومخيطة معا بإحكام شديد.
ويتعين على المصنعين إنتاج كرات ذات شكل كروي،
ولا تقل أبعادها عن 27 بوصة، ولا تزيد عن 28، وألا يقل وزنها عن 392 غراما، ولا يزيد عن 450 غراما.
تتكون الكرة أيضا من طبقات متعددة لضمان متانتها،
بالإضافة إلى تقديم تجربة لعب أفضل للاعبين.
وتمنح الطبقة الخارجية المصنوعة من مادة
“بولي يوريثين” (polyurethane) الكرة ما يلزم لمقاومة الماء، كما يسهم في حمايتها من الخدوش، في ظروف الطقس المختلفة شديدة الحرارة أو شديدة البرودة.
كما توجد بطانة بين الطبقتين الخارجية والداخلية، تتحكم في ارتداد الكرة، ويتم فيها استخدام مواد مثل البوليستر والقطن، الأول يعزز متانة وسرعة استجابة الكرة، والثاني يمنحها النعومة اللازمة.