متابعة- بتول ضوا
الصداقة أسمى العلاقات الإنسانية التي تبنى عليها المجتمعات. فوجود صديق في حياتنا يسهل علينا الحياة بحلوها ومرها.
وتكوين الصداقات ليست بالأمر السهل. وغالباً ما نتعامل مع أناس نظن أنهم أصدقاء. لكن هم أبعد عن ذلك بكثير. فكيف تعرف ما إذا كان شخص ما لا يريد أن يكون صديقك؟
– أنت دائماً تتصل أولاً
تجد أنك مضطر دائماً إلى اتخاذ الخطوة الأولى مع صديق مفترض، سواء كان ذلك مع جميع الهواتف أو الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني.
– إنهم لا يستجيبون بحماس عند الاتصال بهم
يمكن لأي شخص إرسال إشارات بأنه غير مهتم بعلاقة شخصية معك، ضع في اعتبارك الردود التي يقدمها أثناء تفاعلاتك.
– يميلون إلى أن يكونوا مهذبين ولكن يتم قياسهم عند التحدث معك
الشخص الذي لا يعتبرك صديقه قد يبدو رسمياً أو رسمياً أكثر، ويقدم ردوداً مقتطعة عندما تقابله في شخص أو إشراكهم بطريقة أخرى في محادثة.
– إنهم يتجنبون الاجتماع أو يميلون إلى إلغاء الخطط
من الطرق المؤذية للأسف للتعرف على شخص غير مهتم بالصداقة هي مدى ضآلة رؤيتك له.
– إنك تبذل مجهوداً أكبر مما تفعله
إذا وجدت أنك تبذل المزيد من الجهد بشكل روتيني في الصداقة، أو فذلك يعني أنهم ينظرون إلى تفاعلاتك على أنها شيء آخر، وعادة ما تكون أقل من صداقة.
– لا يتفاعلون معك على وسائل التواصل الاجتماعي
ملاحظة ارتباطاتك على وسائل التواصل الاجتماعي معهم قد ترسم صورة أوضح عن الحالة الحقيقية لعلاقتك.
– يتحدثون فقط عن اهتماماتهم
عندما تجد صعوبة في المساهمة بأي شيء في المحادثة لأن معارفك يستمرون ويتحدثون عن إنجازاتهم.