متابعة _نور نجيم :

تكون التصاقات الرحم عبارة عن كتل من النسيج الندبي السميك داخل الجسم، وعادة ما يشكل الجسم نسيجًا ندبيًا استجابةً للالتهابات والإصابات لذلك قد يتكون هذا النسيج بعد الجراحة.

ويمكن أن يتسبب الانتباذ البطاني الرحمي المتقدم في تكوين التصاقات، ويتسبب الانتباذ البطاني الرحمي في نمو نوع الأنسجة التي تبطن الرحم فى أماكن أخرى، مثل قناتي فالوب أو المبايض أو المثانة، وهذه الزيادات تسمى الغرسات.

وتسبب غرسات الانتباذ البطاني الرحمي التهابًا عندما تنمو وتنزف خلال الدورة الشهرية. ويستجيب الجسم لهذا الالتهاب عن طريق تكوين نسيج ندبي أثناء عملية الشفاء.

وقد تتطور كتل كبيرة من النسيج الندبي فى المناطق التى يصيبها الانتباذ البطاني الرحمي.

ويمكن أن تسبب الالتصاقات مضاعفات خطيرة، خاصة عندما تكون كبيرة جدًا، على سبيل المثال يمكن أن تلتصق بطانة الرحم بالمبيضين. ما يؤدي إلى قطع إمداد الدم، وقد يحبس الدم أيضًا فى المبايض، ما يسبب تكيسات المبيض.

ويمكن أن تؤثر الالتصاقات أيضًا على الخصوبة ما يزيد من صعوبة انتقال البويضة إلى الرحم أو الانغراس فيه، وتشير الأبحاث إلى أن ما بين 30% و50% من المصابين بالانتباذ البطانى الرحمى يعانون من مشاكل فى الخصوبة.

ومع ذلك فإن بطانة الرحم ليست الحالة الوحيدة التي تسبب التصاقات، فقد يصاب الشخص بالتصاقات في منطقة الحوض بسبب اضطراب التهابى. أو عدوى شديدة أو إصابة أو صدمة في الرحم أو المناطق المحيطة. أيضا الجراحة لإزالة الالتصاقات يمكن أن تسبب التصاقات جديدة.

ويعتقد الخبراء أن الألم الناتج عن الانتباذ البطاني الرحمي يختلف عن الألم الناتج عن الالتصاقات. وتشمل بعض الأعراض التي قد يعاني منها الأشخاص المصابون بالالتصاقات ما يلي:

– ألم مهبلي
– وجع بطن
– غثيان
– إمساك
– إسهال
– نزيف مستقيمي
– تلف المبيض ، بما في ذلك التواء المبيض ، والذي يحدث عندما يلتف المبيض
– نزيف بين فترات
– التهاب مزمن يسبب الألم.