متابعة: نازك عيسى
أكد عبد القادر عبيد علي رئيس مجلس إدارة جمعية المدققين الداخليين في الإمارات أن الدولة تعتبر من الدول المتقدمة في مجال التدقيق الداخلي بفضل اعتمادها معايير الحوكمة و الشفافية في جميع هيئاتها و مؤسساتها لتعزيز النشاط الاقتصادي وبيئة الأعمال مشيراً الى أهمية ارتقاء المدققين الداخليين الدائم بقدراتهم لمواكبة التحديات التي تواجه أصحاب المهنة في المستقبل، نتيجة عولمة الاقتصاد وارتفاع مستوى أعمال القرصنة في النشاطات الاقتصادية كافة.
جاء ذلك خلال مشاركته في الملتقى الثاني الذي عقده معهد المدققين الداخليين في سلطنة عمان مؤخرا برعاية كلية الدراسات المصرفية والمالية في السلطنة تحت عنوان “التدقيق الداخلي كعامل تغيير”.
ونوه عبيد بدور المدقق الداخلي في الارتقاء بأداء المؤسسات في القطاعين العام والخاص، موضحا أن أبرز التحديات التي ستواجه أصحاب المهنة في المستقبل تتمحور حول تعزيز معايير الحوكمة واستخدام التطبيقات والتقنيات الحديثة والاستفادة منها في عمليات التدقيق لضمان دقتها وجودتها.
ناقش الحضور خلال الملتقى.. الدور الإيجابي الذي يؤديه التدقيق الداخلي في مواجهة التغيرات التكنولوجية السريعة وأهمية فهم بيئة تشغيل الأعمال و سياق المخاطر لتمكين المدققين الداخليين من أن يصبحوا وكلاء تغيير ومستشارين موثوقين للمؤسسات التي يعملون بها.