متابعة- بتول ضوا
بعد ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن حقيقة “تجنيد لاجئين أوكرانيين للعمل في بيوت الدعارة”. كشف تقرير لوكالة رويترز صحة تلك الأخبار.
حيث تم تداول منشورات لمجموعة “ترانسسكس وركرز” وهي مجموعة مقرها برلين تدعم حقوق الأشخاص المتحولين جنسياً. تتحدث فيها عن توفير استشارات للعاملين في مجال الجنس الهاربين من أوكرانيا.
وقالوا في منشوراتهم إن “العاملين بالجنس من جميع الفئات الذين يصلون برلين يمكنهم الاتصال” بمجموعتهم للحصول على الدعم.
وتداول مستخدمون منشورات هذه المجموعة وقالوا إنها تستهدف اللاجئين الأوكرانيين وتجندهم للعمل في مجال الجنس.
وقالت مجموعة “ترانسسكس وركرز” لوكالة رويترز إنها كانت “تسلط الضوء على دعمها لعاملات الجنس الموجودات” في ألمانيا. مشيرة إلى أنها لا تعمل في مجال تجنيد العاملين في مجال الجنس.
وقال ورين أوسيث لوكالة رويترز “نحن لا نتطلع مطلقاً إلى تجنيد لاجئين أوكرانيين للعمل في مجال الجنس في ألمانيا”. مؤكداً “ليس لدينا أي صلة على الإطلاق ببيوت الدعارة في ألمانيا”.
وذكرت المجموعة إنها تساعد في تنظيم استشارات لدخول الأفراد الراغبين في الدخول لمجال الجنس. وربطهم مع منظمة متخصصة بهذا المجال. حيث سيتم مساعدتهم في معرفة القوانين والضرائب والتعليمات الصحية.
وأكدت أن “استشارة الدخول لمجال الجنس لا تشجع على العمل فيها. لكنها تعطيهم المعلومات التي يحتاجونها لاتخاذ القرار بأنفسهم.
ومن الشائع أن يبدأ الناس بالعمل في هذا المجال في وقت يتسم بعدم الاستقرار المالي. وهذا يشمل الأشخاص الفارين من الحرب.
وحذرت مدينة برلين اللاجئين الأوكرانيين الذين استقبلتهم من مخاطر الاتجار بالجنس، وقالت الشرطة إنه لا يوجد دليل ملموس على إجبار اللاجئين على ممارسة الدعارة.