متابعة-بتول ضوا
يعتقد معظمنا أن الشخير مشكلة تواجه الكبار فقط. لكن في الواقع يمكن أن تصيب تلك المشكلة الأطفال أيضاً.
وهي من الحالات الطبيعية لدى الأطفال حديثي الولادة أو الرضع على عكس الأطفال في عمر أكبر. ويتسائل الكثيرون عن أسباب الشخير لدى الأطفال وما هو العلاج المناسب له؟
في أغلب الأوقات يكون صوت الشخير عند الأطفال ناتجاً عن تضخم حجم اللوزتين وبعض الالتهابات باللحمية.
الأمر الذي يؤثّر على تنفس الطفل وإصدار أصوات مزعجة أثناء الشخير، ما قد يؤدي إلى إضطراب في نوم الطفل.
هذا وقد يؤدي نوم الطفل على الظهر في بعض الأوقات إلى الشخير. كما وتعتبر زيادة الوزن المفرطة من الأمور التي تؤدي إلى إصدار الأصوات أثناء النوم. هذا إضافة إلى إصابة الطفل بالزكام.
ولعلاج حالة الشخير المزعجة التي تصيب طفلك نقدّم اليك هذه النصائح:
– أحرصي على أن ينام طفلك على أحد جانبيه عوض النوم على الظهر ليعطي جهازه التنفسي القدرة على القيام بمهامه في شكل أفضل.
– لعلاج السمنة حثّي طفلك على إتباع نظاماً غذائياً لخفض وزنه حتى يتخلّص من صعوبة التنفس.
كما يمكنك تشجعيه على ممارسة الرياضة أو بعض الالعاب الرياضية القادرة على حرق السعرات الحرارية المخزّنة في جسمه.
– في حال كان طفلك يعاني من التهاب باللوزتين يجب استئصالهما طبعاً بعد أخذ رأي الطبيب