متابعة: نازك عيسى
فقدت الطفلة رحمة 8 سنوات، الضربة القدرة على المشي جراء إصابتها يشلل في اطرافها السفلية نتيجة تعرضها لضربة في رأسها من قبل معلمتها في إحدى مدارس مدينة الموصل محافظة نينوى.
واعتبر أولياء الأمور وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الحادثة. حدث “إرهابا تربويا” بحق أطفال صغار لا حول ولا قوة لهم. منتقدين التعاطي الحكومي مع هذه الجريمة، حيث بعد مرور نحو 3 أسابيع من وقوعها حتى صدر بيان لوزارة التربية. كما طالبوا بمحاكمة المعلمة واتخاذ إجراءات عقابية صارمة بحقها.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ( يونسيف ) قد حذرت في شهر سبتمبر الماضي، من تبعات العنف المتمادي ضد الأطفال العراقيين، والذي يبلغ مستويات خطيرة، حيث ذكرت المنظمة في تقاريرها أن 4 من بين كل 5 أطفال بالعراق، يتعرضون للعنف والضرب في المنزل أو المدرسة.
وطالبت يونسيف، الحكومة العراقية بتكريس آليات رصد ومتابعة لمرتكبي جرائم العنف والقتل بحق الأطفال وتقديمهم إلى المحاكمة، فالأطفال في العراق، بحاجة ماسة إلى حماية وضمان حقوقهم، وتوفير بيئة آمنة خالية من العنف وملائمة لتطوير قدراتهم وقابلياتهم على أتم حال.
وأكدت المنظمة الأممية، بأنه ما من شيء يبرر العنف ضد طفل صغير، كما أن هذه الظاهرة لا بد من منعها وكبحها.