متابعة- بتول ضوا
الحزام الناري عدوى فيروسية ناتجة عن فيروس جدري الماء. تسبب طفح جلدي شديد مؤدياً الشعور بألم. ودائماً ما يتسائل مرضى الحزام الناري عن إمكانية الاستحمام عند الإصابة بهذا المرض أم إن الأمر سيزداد سوءاً؟
في أغلب الأحيان، يستمر الحزام الناري لعدة أسابيع حتى يتم التعافي منه تماماً. ومن ثم لا يمكن التوقف تماماً عن الاستحمام طوال هذه الفترة.
لا داعي للقلق من الاستحمام في حال الإصابة بهذا المرض، لأنه غير معدي. وبالتالي لن يسبب انتشار الطفح الجلدي على مساحة أوسع بالجسم، لكن ربما يشعر المريض بالألم عند ملامسة المياه للجلد. خاصة المناطق المصابة، لذا يجب اتباع بعض الإرشادات المهمة عند الاستحمام، والتي تشمل ما يلي:
1-وضع الليدوكايين على المناطق المصابة قبل الاستحمام
يمكن استعمال المخدر الموضعي ليدوكايين قبل الاستحمام بساعة. حيث يعمل على إيقاف إرسال الأعصاب لأي إشارات تدل على وجود ألم إلى المخ، وبالتالي يمكن الاستحمام بأمان.
2-استعمال الماء البارد
يفضل استعمال الماء البارد بدرجة مناسبة يمكن الاستحمام بها بدلاً من الماء الدافئ أو الساخن. لأنه بذلك يساعد على تقليل الشعور بالألم وتهدئة الطفح الجلدي.
3-وضع مرطب على الجلد
الاستحمام قد يؤدي لجفاف الجلد، خاصة عند الإصابة بالحزام الناري. ومن ثم يشعر المريض بالحكة الشديدة والألم وربما يصيب جلده بالخدوش والجروح، لذا من الأفضل وضع كريم مرطب للجلد بعد الانتهاء من الاستحمام.
4-ارتداء ملابس قطنية
يُراعى ارتداء ملابس قطنية فضفاضة بعد الاستحمام لدى مرضى الحزام الناري. لأن الخامات الأخرى أو الملابس الضيقة يمكن أن تزيد الشعور بالرغبة في حك الجلد مسببة الألم وعدم الراحة.
5- عدم ملامسة الدش للوجه
في حال وجود علامات الطفح الجلدي الناتج عن الحزام الناري بالوجه. فيفضل عدم نزول ماء الدش على الوجه مباشرة. لكن وضع المياه في اليد، ثم وضعها على الوجه بلطف وعناية
