متابعة- بتول ضوا
ارتفاع ضغط الدم، حالة مرضية مزمنة ذات تأثيرات ومضاعفات سلبية منهية للحياة. ناجمة عن ضيق الأوعية الدموية، الذي يدفع القلب إلى بذل مجهود أكبر، لضخ الدم المحمل بالأكسجين بداخلها إلى جميع أنحاء الجسم.
تكمن خطورة المرض في أن أعراضه لا تظهر على المريض إلا في مراحل متقدمة من المرض. وفي حال استمرار تفاعله تزداد احتمالية الإصابة بالسكتات الدموية والنوبات القلبية.
يمكن إدارة المرض باتباع نمط حياة صحي ومتوازن. بدءاً من تناول الأغذية الصحية ممارسة الرياضة، وغيرها الكثير من الإجراءات.
ودائماً ما ينصح الأطباء مرضى الضغط بضرورة شرب كميات كبيرة من الماء. فما تأثير قلة شرب الماء على مرضى الضغط المرتفع؟
عدم شرب مرضى ضغط الدم لكميات كافية من الماء. يعرضهم للجفاف الأمر الذي يجعلهم أكثر عرضة للآثار الجانبية التالية:
– زيادة سمك أو درجة لزوجة الدم.
– تحفيز الكلى على إنتاج إنزيم الرينين. لتعويض نقص الماء، مما يؤدي إلى ارتفاع الصوديوم واحتباس السوائل في الجسم.
– إفراز هرمون الفازوبريسين في الدماغ. مما يؤدي إلى زيادة ضيق الأوعية الدموية واحتباس الصوديوم في الجسم.
وإذا ظل المريض يعاني من هذه الآثار الجانبية الناجمة عن الجفاف لفترة طويلة، سيبدأ الدماغ يهيئ نفسه للحفاظ على ارتفاع ضغط الدم، حتى يضمن حصول أعضاء الجسم على التروية الدموية اللازمة.
يمكن لمريض الضغط المرتفع الاستدلال على الإصابة بالجفاف عن طريق مجموعة من الأعراض، وهي:
– العطش، وكثرة أو قلة التبول.
– التعب، والدوخة.
الكمية الموصى بتناولها من الماء يوميًا، قد تزداد أو تقل من شخص لآخر، لكن لا يجب أن تقل عن 8 أكواب يومياً..