متابعة- غرام محمد
يعتبر الثوم من النباتات العشبية التي تزرع في كل العالم ويعتبر الأكثر استخداما في الطب الشعبي الحديث ويستخدمه جميع مطابخ حول العالم.
وذلك لأنه مليء بالفيتامينات والمعادن مثل الأليسين والسلينيوم وفيتامين ج وفيتامين ب وكذلك مضادات الأكسدة وعلاجا فعالا للعديد من الأمراض مثل مشاكل القلب والصداع والديدان والأورام.
إليكم أبرز فوائده:
تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب
وجدت دراسة نشرت نتائجها في مجلة “الطب التجريبي والعلاجي”، أن تناول كبسولتين من مستخلص الثوم يوميا لشهرين، يمكن أن يخفض من ضغط الدم ويقلل من تصلب الشرايين ويمنع تجلط الدم.
ويمكن لتناول الثوم أن يزيد من إنتاج أكسيد النيتريك في الأوعية الدموية والذي يساعد على توسيعها، ونتيجة لذلك يمتاز الثوم بتذويب الجلطات الدموية.
مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا
يساعد الثوم المهضوم على تقوية جهاز المناعة من خلال تحفيز الخلال المناعية في الجسم ويقلل من شدة وطول أعراض البرد والإنفلونزا. أظهرت إحدى الدراسات أن تناول مكمل الثوم يوميًا قلل من عدد المصابين بنزلات البرد بنسبة 63%.
أفادت الدراسات أيضًا أن متوسط طول أعراض البرد انخفض من خمسة أيام إلى يوم ونصف.
محاربة البكتيريا والفيروسات
يساعد الثوم في منع التسمم الغذائي من خلال قتل البكتيريا التي يمكن نقلها للطعام من السالمونيلا ، حيث يحتوي الثوم على مركبات الكبريت، وفيتامين ج، وفيتامين ب6، والسيلينيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم والعديد من المواد المعروفة والتي تساعد في محاربة الالتهابات البكتيرية والفطرية والديدان والفيروسات والخميرة مثل المضادات الحيوية.
مفيد لصحة العظام
هناك بعض الأدلة على أن الثوم يمكن أن يساعد في تقليل فقدان العظام عن طريق زيادة هرمون الإستروجين لدى الإناث ، والذي يمكن أن يكون مكسبًا كبيرًا لصحة عظامك بعد انقطاع الطمث.
يمكن إضافة جرعة يومية من الثوم يساعد على التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وهشاشة العظام.
الوقاية من السرطان
يحتوي الثوم على مضادات الأكسدة وخصائص أخرى تقوي جهاز المناعة في الجسم، بل وتقلل من احتمال الإصابة بسرطان القولون، وسرطان المعدة، وسرطان البنكرياس.