متابعة- بتول ضوا
بين مؤيد ومعارض لقرار نقابة المهن الموسيقية في منع عدد من مطربي المهرجانات من الغناء، خرج بعض الفنانين مقدمين نصائح وحلول للأزمة الذي أثارت جدلاً كبيراً، من بينهم:
– طارق الشناوي
وصف الناقد الفني طارق الشناوي، قرار النقابة بالـ «عشوائي»، مشيراً إلى أنها ليست المرة الأولى التي يصدر فيها «شاكر» قراراً مماثلاً.
وذكر «الشناوي»، أن المعاقبة على الإسفاف جزء جنائي له علاقة بوزارة الداخلية وليس النقابة، مضيفاً: «النقابة مالها بناس تغني مهرجانات؟ هناك مغنيون حاولوا الاقتراب من المهرجانات كمحمد فؤاد وحكيم، والأمر متعلق بالكلمات، القرار الأخير تعسف من النقابة وضد المنطق والذوق».
– هاني شنودة
أكد أنه ضد منع أغاني المهرجانات، واصفاً القرار بمثابة «صب الزيت على النار».
كما اتفق «شنودة» مع «الشناوي» على طريقة التعامل مع الأغاني التي بها كلمات إسفاف، قائلاً: «أنا مش مع المنع، واللي يقول أغاني أو كلمات خارجة شرطة الآداب والنيابة تحبسه وتعاقبه، لكن المنع أكبر خطأ في الدنيا ويشبه سكب الزيت على النار».
– اقتراح الراقصة دينا لحل الأزمة
ومن جانبها، قالت الراقصة دينا إنها تتقدم بمقترح لحل الأزمة الراهنة، مفاده إدراج مطربي المهرجانات تحت شعبة «المونولوجست»، لأن الأخير معروف عنه عدم امتلاكه الصوت القوي ولكن معاني كلمات أغنياته تعبر عن الشارع.
وأضافت إذا صنفنا فئة مطربي المهرجانات تحت شعبة «المونولوجست»، ومن ثم تقدموا لاختبارات للالتحاق بهذه الشعبة، فهذا لن يضر الطرب في شئ، لأن هناك فارقاً شاسعاً بين المطرب والمونولوجست.
– عمر كمال
واقترح المطرب الشعبي عمر كمال بإتاحة شعبة خاصة داخل نقابة الموسيقيين تكون خاصة لمطربي المهرجانات.
وقال: «لازم الفنان هانى شاكر ونقابة المهن الموسيقية تخلى شعبة لمطربى المهرجانات، وتكون فيه تصاريح لهم بالغناء.
وتكون فيه موافقة على كلماتها قبل الغناء، ووقتها هيخافوا يقولوا ألفاظ عشان ميتمنعش من الغناء، وحمو بيكا لازم ياخد تصريح مؤدى مهرجانات.