متابعة: نازك عيسى
كشفت مصادر أمنية وقضائية عن السبب الرئيسي لجريمة سفاح الإسماعيلية. مبينة أن السبب يعود إلى خلاف بين المتهم «دبور» والمجني عليه «محمد صادق» بسبب تصليح ماكينة حلاقة «شعر» خاصة بالمتهم، كان قد أودعها عند المجني عليه لتصليحها.
وحدثت مشادة كلامية بين المتهم والمجني عليه بسبب عدم تصليح ماكينة الحلاقة والتي لايزيد ثمنها عن 120 جنيه.
وعقد المتهم النية على قتل المجني عليه . وأعد أدوات الجريمة مسبقًا وتربص بالمجني عليه وعندما شاهده سار بجانبه وتحدث معه ودخل معه في مشادة كلامية وبعدها أخرج المتهم من ملابسه سكينًا وسدد عدة طعنات في جسد المجني عليه الذي حاول الفرار لكن نية سفاح الإسماعلية كانت مبيتة ومعدة على الانتقام وإزهاق روح المجني عليه، فتبعه بالعدو خلفه وسدد لها عدة طعنات قاتلة أودت بحياته في مشهد مروع أمام المارة.
وشرع المتهم في قتل المجني عليهما: «محمود أحمد إبراهيم»، أصيب بطعنة من سلاح أبيض «مطواه» كانت برفقة المتهم، كما أصيب المجني عليه «سليمان عايد حمد» بطعنة من المتهم عندما حاول التصدي له ومنعه من التمثيل بجثمان المجني عليه الأول محمد صادق، بالإضافة إلى ارتكاب المتهم جرائم أخرى مثل حمل سلاح دون الضرورة المهنية والحرفية التي تستوجب عليه حمل تلك الأسلحة.
وكانت محكمة جنايات الإسماعيلية حددت جلسة 4 ديسمبر المقبل أولى جلسات محاكمة سفاح الإسماعيلية بتهم القتل العمل والشروع في القتل وحيازة أسلحة بيضاء.