متابعة- بتول ضوا
أدى الإغلاق الذي فرضته جائحة كورونا إلى زيادة الاعتماد على الأجهزة الألكترونية والهواتف المحمولة، ولا سيما من قبل الأطفال، والذي ترك تأثيراً سلبياً على صحتهم، كشفته دراسة طبية حديثة.
وقت أوضحت الدراسة أن وقت المشاهدة أو استعمال الأجهزة الترفيهية بين المراهقين الأميركيين خلال فترة تفشي فيروس كورونا بلغ ما يقرب من 8 ساعات يومياً، دون احتساب الزمن المخصص لأغراض التعليم عن بعد.
وبحسب الباحث الرئيسي الدكتور جيسون ناجاتا، الأستاذ المساعد في طب الأطفال بجامعة كاليفورنيا، فإنه “تم ربط قضاء المزيد من الوقت أمام الشاشات بضعف الصحة العقلية وزيادة التوتر بين المراهقين.
شملت الدراسة 5 آلاف مراهقا أميركيا تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عاما، فقد ثبت للباحثين وجود رابط بين قضاء أوقات طويلة على الشاشات وتراجع الصحة العقلية وزيادة التوتر.
لذا اقترح ناجاتا على الأهالي لتخفيض الوقت الذين يقضيه أبناؤهم على الشاشات، بأن يتواصلوا معهم، ويضعوا خطة بجدول زمني يتضمن الساعات المسموح باستغلالها على الأجهزة الإلكترونية.
من جانبه حث الأهالي على تشجيع أبنائهم على ممارسة الأنشطة الرياضية أو الثقافية، والحرص على عدم استخدام تلك الأجهزة قبل النوم.