متابعة ـ سوزان حسن
التربية هي أصعب مهمة يقوم بها أي شخص وتعليم الأبناء السلوك القويم والانضباط أكثر مهام التربية صعوبة، إذ لا يُعد الغذاء والكساء عندها مهمة صعبة ويكون الأطفال في عمر السنتين شعلة من الطاقة لا تتوقف عن الجري والقفز واللعب، لذلك من المهم إيجاد طرق صحية لمساعدتهم على أن يكونوا منضبطين .
تحدثي مع طفلك وقدمي له النموذج الجيد:
علمي طفلك التمييز بين الصح والخطأ بالكلمات والأفعال الهادئة وقدّمي له نموذجاً عن السلوكيات الإيجابية التي تريدينه أن يتقنها.
ضعي حدود معينة لطفلك:
ضعي قواعد واضحة ومتسقة يمكن لطفلك اتباعها. وتأكدي من شرح هذه القواعد بمصطلحات يُمكنه فهمها.
أظهري العواقب:
اشرحي لطفلك بهدوء وحزم عواقب أفعاله على سبيل المثال، يُمكنك أن تخبري ابنتك أنها في حال لم توظب ألعابها، فأنت ستضعين تلك الألعاب في مكانٍ بعيد عنها لبقية اليوم وكوني مستعدة لتنفيذ العواقب من دون التراجع عنها.
أصغي إلى طفلك:
دعي طفلك ينهي القصة قبل المساعدة في حل المشكلة أو الإسراع إلى معاقبته إذا كان سلوكه السيء ناتج عن شعوره بالغيرة، حاولي التحدث معه.
امنحيه انتباهك:
إذا كنت تريدين تعليم طفلك الانضباط وتأديبه، فعليك منحه انتباهك بهذه الطريقة، يُمكنك تعزيز سلوكياته الجيدة ودفعه إلى التوقف عن التصرفات السيئة.
أثني على سلوكياته الجيدة:
يحتاج الأطفال إلى معرفة متى يفعلون شيئًا سيئًا ومتى يفعلون شيئًا جيدًا لاحظي السلوك الجيد واثني عليه، مشيدةً بالنجاح والمحاولة الجيدة ، وكوني دقيقة (على سبيل المثال، “رائع ، لقد قمت بعمل جيد بوضع هذه اللعبة بعيدًا.
اعلمي متى عليك التغاضي عن سلوكيات طفلك السيئة:
طالما أن طفلك لا يفعل شيئًا خطيرًا ويحظى باهتمام كبير تجاه سلوكياته الجيدة، فإنّ تجاهل السلوك السيء يمكن أن يكون وسيلة فعالة لإيقافه.
كوني مستعدة للمتاعب:
خططي مسبقًا للمواقف التي قد يواجه فيها طفلك مشكلة في التصرف حاولي إعداده للأنشطة القادمة عبر إخباره عنها واطلاعه على طريقة التصرف المناسبة.
أعيدي توجيه السلوك السيء:
أحيانًا يسيء الأطفال التصرف لأنهم يشعرون بالملل وليس هناك أمر آخر يقومون به ابحثي عن نشاط أو شيء آخر يستطيع طفلك فعله.
استخدمي الممهلات بحكمة:
عند التفكير في كيفية تأديب الطفل الصغير الذي يضرب أشقاءه أو لا يلبي طلبات أهله على الفور، قد يكون مفيداً ألا تعيريه انتباهك لبعض الوقت.