متابعة – نور نجيم :
أجرى باحثون استراليون قياسات لرصد الاختلافات في إنتاج الكبريت المتطاير في اللعاب بين الأطفال والبالغين، باستخدام تقنية تُعرف باسم “كروماتوغرافيا الغاز”، وقياس الشم، وقياس الطيف الكلى.
كما أنهم حددوا المركبات النشطة الرائحة في خضروات براسيكا النيئة والبخارية، بما في ذلك القرنبيط والبروكلي.
وكشفت نتائج الاختبارات أن الأطفال لديهم مستويات مماثلة لمستويات آبائهم، التي يمكن تفسيرها من خلال ميكروبيومات مماثلة في الفم تنتقل من الأب إلى الطفل.
فيما خلصت الدراسة إلى أن الأطفال الذين ينتج لعابهم كميات كبيرة من الكبريت المتطاير يكرهون خضروات بروكلي النيئة أكثر من غيرهم، لكن هذه العلاقة لم تظهر عند الآباء بسبب تعلمهم قبول أكله مع مرور الوقت.
ويقول معدو الدراسة الجديدة إن هذه النتائج تقدم تفسيرا محتملا جديدا لسبب كره بعض الأشخاص، وخاصة الأطفال لنبات البروكلي.
وأرجع الباحثون السبب إلى انبعاث روائح كريهة كبريتية تنتج بسبب تفاعل الإنزيمات التي ينتجها البروكلي تحديدا مع البكتيريا الموجودة في الفم.