رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

لإطلالة مثالية.. طريقة رائعة لتكثيف الحواجب

لماذا نحتاج إلى حواجب كثيفة؟ تمثل الحواجب الكثيفة والمرتبة جزءًا...

الدوري الإنكليزي (12): مانشستر سيتي يواجه توتنهام هوتسبير

خاص- الإمارات نيوز يحلّ فريق تشيلسي ضيفاً على ليستر سيتي،...

هل يمكن أن يحمل فيتامين E مخاطر صحية؟

فيتامين E: فوائده ومخاطره الصحية المحتملة فيتامين E يُعتبر واحدًا...

القميص الأبيض: قطعة أساسية لا تفقد أناقتها.. أحدث صيحات تنسيقه لخريف 2024

متابعة بتول ضوا لا يمكن لأي امرأة أن تستغني عن...

أنجح الطرق في التعامل مع غضب وعصبية الطفل

متابعة _ لمى نصر:

غالباً ما نسمع أن أطفال هذا الجيل عنيدوم ولا يمكن التعامل معهم وإنهم سريعين الغضب والعصبية إلى حد ما، وهو ما يسبب الكثير من الإحراج للأهالي خاصة عند اصطحاب أطفالهم للخارج، لذلك يلجأ بعض الأهالي لضرب الأطفال، مما يؤثر بشكل سلبي على نفسيتهم، واستخدام هذه الطريقة فى تربية الأطفال لا تعالج المشكلة، بل تزيدها.

لذا، سنستعرض لك أنجح الطرق في التعامل مع عصبية الطفل وغضبه:

أن تبقي هادئة:
قد تفقد الأم أعصابها في التعامل مع أطفالها بسبب تعرضها طوال اليوم للإجهاد والتعب سواء في عملها أو ترتيب منزلها، فليس من الحكمة أن تصب الأم إحباطها على الأطفال، لهذا يجب على الأم أن تأخذ خطوة للوراء وعد إلى 10، وبدلاً من المبالغة في رد الفعل أو الصراخ، يجب على الأم أن تتحدث إلى الطفل، وتترك الغرفة إذا لزم الأمر حتى تهدأ.

أن تضعي نفسك مكانهم:
من المؤكد أن هناك سبباً وراء فرط نشاط طفلك وسوء تصرفه، والتي قد تكون أسباب تافهة عند الأطفال الأصغر سناً مثل التعب أو الجوع، و مع الأطفال الأكبر سناً بقليل، يمكن أن يكون الضغط أو ضغط الأخوات، إنها حقيقة مثبتة أن الأطفال يعانون من الإجهاد أيضاً، لهذا السبب من المهم الجلوس معهم ومحاولة فهم أسباب سوء تصرف طفلك.

التحدث معهم:
عندما يُظهر أطفالك الغضب، فإن إظهار الحب أو احتضانهم هو آخر شيء يدور في ذهنك، ولكن ماذا لو كان هذا هو الشيء الذي يحتاجه الطفل في تلك اللحظة، فمن المهم في بعض الأحيان أن تجلسين وتناقشي أطفالك حول سبب سلوكهم الخاطئ، فالأطفال ليسوا ناضجين بما يكفي ليميزون بين الصواب والخطأ، وفي بعض الأحيان، قد يفكرون في نوع معين من السلوك على أنه طبيعي، وبالتالي، يقع على عاتق الوالدين مسئولية التحدث معهم فيما يجب عليهم أن يفعلوه فى مواقف معينة، حتى لا يصدر منهم تصرفات خاطئة مرة أخرى.

حذريهم من نتائج سلوكهم:
في كثير من الأحيان، يكون سبب عصيان الأطفال هو أنهم لا يعرفون حدودهم، فهم لا يعرفون أين يتوقفون، لذلك لا تدللي طفلك كثيراً حتى لا يصل لمرحلة أن لا يستطيع التمييز بين السلوك الصائب والسلوك الخاطئ، وضعي بعض القواعد موضع التنفيذ وتأكدي من إلتزامهم بها أيضاً، ومن المهم ليس فقط مكافأتهم على العمل الجيد الذي قاموا به ولكن أيضاً توعيتهم بعواقب السلوك السيء، ومن المهم جداً أن تتابعي هذه العواقب.

أن تكوني قدوة ليهم:
مارسي ما تعظي أطفالك به، وتذكري أن أطفالك يراقبونك دائماً، لذلك إذا أردتي أن يتركوا الهاتف المحمول، فتخلصي منه أولاً، كوني مهذبة، وتحلي بالصبر، وشاهدي أطفالك يفعلون نفس الشيء، أظهري لهم نوع السلوك الذي تريدين أن يمارسوه، لا شعورياً، سيرغبون دائماً في أن يكونوا مثلك.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي