متابعة- رنا يوسف
كشفت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي “وجها آخر” للنجم براد بيت، الذي لا تزال بينهما دعاوى قضائية تخص الطلاق وحضانة الأطفال.
وبررت جولي طلب الطلاق أنها كانت خائفة على “سلامة عائلتها بأكملها” أثناء علاقتهما. متهمة براد بيت في السابق بأنه “أساء” لأطفالهما، وذلك في قضية الحضانة التي لا تزال قائمة بينهما في المحكمة، لكنها هذه المرة ذكرت تفاصيل ترسم صورة أخرى للنجم المحبوب.
وقالت الممثلة البالغة من العمر 46 سنة، إن تجربتها أثناء علاقتها ببيت (57 عاما)، جعلتها تدرك أهمية حقوق الأطفال، وعندما طُلب منها المزيد من التفاصيل، قالت إنها “لا تستطيع التحدث عن الوضع” بسبب قضية الحضانة الجارية، والمتعلقة بأبنائهما الستة.
لكن خلال مقابلة مع مجلة “غارديانز ويكند”، أومأت النجمة برأسها لتؤكد أنها كانت تلمح إلى طلاقها ومزاعم العنف المنزلي التي ارتكبها بيت.
وعندما سئلت عما إذا كانت تخشى على سلامة أطفالها أثناء العلاقة، قالت جولي: “نعم. (سلامة) عائلتي كلها”.
وأضافت عن قرارها التقدم بطلب للطلاق بعد علاقة استمرت 14 عاما مع بيت: “لقد استغرق الأمر الكثير من أجل أن أكون في وضع شعرت فيه أنني مضطرة للانفصال عن والد أبنائي”.
وقالت النجمة إنها “أصيبت بصدمة نفسية ومحطمة، بسبب التجربة المروعة”، التي زعمت أنها استمرت طوال “العقد الماضي”، لكنها أشارت إلى أنه على الرغم من كل هذا، فقد أرادت أن “تلتئم أسرتها بأكملها، بما في ذلك والد أبنائها، وأن تنعم بالسلام.. سنكون دائما عائلة”.
ذكر أن جولي زعمت خلال معركة طلاقها والحضانة مع بيت، أنه كان “مسيئا لفظيا وجسديا” تجاه ابنهما الأكبر مادوكس.
وأشارت المستندات التي قدمتها جولي في مارس، والتي لا تزال تحت السرية، إلى أنها كانت تتهم زوجها السابق بالعنف المنزلي، وتعتزم إثبات ذلك من خلال تسجيلات الفيديو وشهادات أطفالهم، حسب ما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” نقلا عن تسريبات.