متابعة: روان ديوب
يعرَف أن تعابير الوجه هي المسؤولة عن بروز بعض أنماط التجاعيد نتيجة تقلّص العضلات. وهناك نوعاً آخر من تجاعيد الوجه ينتج من وضعية النوم التي تؤثر في الوجه وتتطور إلى تجاعيد.
ولا تتشكل تجاعيد النوم عن حركة العضلات، بل تنشأ نتيجة الضغط على وجهك بالوسادة أثناء النوم، وقد تكون سبباً لبروز علامات التقدّم في العمر أكثر مما تتخيلين. والأسوأ من ذلك، أنها أكثر صعوبة في العلاج.
وبعض أنماط تجاعيد النوم يمكن أن تتطابق مع خطوط تعابير الوجه، لكن معظم تجاعيد النوم تميل إلى أن تكون عمودية على تجاعيد التعبير. كما يمكن رؤية معظم تجاعيد النوم على الجبين والشفتين والخدين. وفقاً لما جاء في مجلة لها.
وللتقليل من تجاعيد التعبير، يمكنك ارتداء النظّارات الشمسية لمنع التعرض للأشعة فوق البنفسجية ووقف التحديق. لكن الطريقة الوحيدة لمنع ظهور خطوط النوم هي ضبط وضعية النوم نفسها.
وعلى عكس تجاعيد تعبيرات الوجه، لا يمكن القضاء على تجاعيد النوم التي تتشكّل بسبب الضغط الميكانيكي أثناء النوم باستخدام البوتوكس.