رئيس التحرير
حسام حسين لبش

رئيس التحرير: حسام حسين لبش

مدير التحرير: علي عجمي

ذات صلة

متفرقات

الدوري الفرنسي:سان جيرمان يقسو على تولوز 3-0

فاز باريس سان جيرمان على ضيفه تولوز بثلاثة أهداف...

الإجهاد والسكري: علاقة وثيقة وكيفية حمايتك لنفسك

يعاني العالم من ارتفاع معدلات الإصابة بمرض السكري من...

أسباب الاصابة باضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة

فهم اضطراب ثنائي القطب وتأثيره على الصحة النفسية والجسدية يُعتبر...

دوري أدنوك الإماراتي (8): الجزيرة ينتظر عجمان

خاص- الإمارات نيوز تستكمل اليوم، السبت، مباريات المرحلة الثامنة من...

دوري روشن السعودي (11): الخليج يتحدى الهلال

خاص- الإمارات نيوز يحل فريق العروبة ضيفاً على الرائد، اليوم...

طفلك غاضب.. إليكِ الطريقة الصحيحة للتعامل مع ثورته

متابعة- بتول ضوا

تلعب التربية الصحيحة والتعامل الصحيح مع ردود الفعل المختلفة للطفل على بناء شخصيته المتزنة، ودعمها وتعزيز ثقته بنفسه.

وغضب الأطفال، خاصة من هم في مرحلة العمرية المبكرة من ردود الفعل التي يصعب التعامل معها بالشكل الصحيح.

لذا نقدم إليكم بعض النصائح المفيدة من خبراء في التربية حول كيفية تجنب تعرض الأطفال للنوبات العصبية وطرق التعامل مع “ثورة الطفل”.

من المهم، بداية، ألا يتم نهر الطفل ومنعه من الغضب، الأفضل هو تعليمه كيف يتصرف عند الغضب.

لأن كل إنسان يغضب، سواء الكبير أو الصغير، معرفة هذه القاعدة وتطبيقها مهم جداً من أجل تعامل صحيح مع تقلب مزاج أطفالنا.

ويقول الخبراء إن أفضل طريقة لمعالجة هذا الغضب هي اللعب: قولوا له أن يمارس دور الشرطي مثلاً أو الطبيب أو دور المعلم، بحسب سبب الغضب، واطلبوا منه وساعدوه على معالجة السبب وحل المشكلة، كما ينصح موقع “إلترن” الألماني

“في الحركة بركة”: أتيحوا لطفلكم فرصة التنفيس عن غضبه عبر الحركة واستهلاك الطاقة: عبر الركض، أو الأرجوحة، أو القفز، وغير ذلك.

بالنسبة  للأطفال الأكبر سناً ممن يتميزون بالعنف: أحضروا له وسادة كبيرة كي ينفس عن غضبه بضربها، أو “كيس الملاكمة”.

ليس من الضروري أن يكون الكيس احترافياً يكفي وضع وسادة كبيرة داخل كيس وتعليقها بأي طريقة. ثم يبدأ الطفل الغاضب بلكمها حتى يهدأ.

العاطفة تغلب: عندما يغضب الطفل من أمه مثلاً حاولي أخذه في حضنك وضعي يديك على بطنه، واتركي له حرية الكلام،

ليقل: أنا غاضب منك، أو أي عبارة يريدها. هذا الأمر يفيد في بقاء التواصل العاطفي بين الأم وطفلها، حتى في حالة الغضب، ويبقيه قريبا منك.

وبحسب موقع كيتا الألماني الخاص برياض الأطفال، فإن نوبات الغضب المتكررة  لدى الأطفال ليست داعيا للقلق، إذ إنها تعد جزءاً من تطور شخصية الطفل.

وحتى لو كان هذا التصرف مرهقاً لجميع أفراد الأسرة، فإن سلوك الأطفال هذا ليس له خلفية شريرة.

فالهدف من خلال هذا التصرف هو ببساطة محاولة الطفل الحصول على ما يريد، وهو ما يساعده على تطور حاسة التحدي واثبات الذات، ومن المهم عدم توبيخه على ذلك.

تابعونا علي مواقع التواصل الاجتماعي