متابعة _ لمى نصر:
بعد وقوع جريمة مروعة في تونس راح ضحيتها 4 أشخاص من عائلة واحدة. تمكنت السلطات الأمنية التونسية، من فكّ لغز هذه الجريمة، حيث تبين أن القاتل لم يكن سوى الابن الأكبر، الذي لم يتجاوز عمره 20 سنة.
وتفصيلاً، بينت قوات الأمن، أن الأب الذي انحصرت حوله الشبهات وحامت حوله الشكوك بارتكاب جريمة قتل زوجته وولديه طعناً بالسكين بمنطقة باردو وسط العاصمة تونس، مساء الأحد، قبل إقدامه على الانتحار، لم يكن إلا ضحيّة، وأن القاتل هو ابنه الأكبر الذي يستعد للدخول إلى الجامعة، بعد حصوله مؤخراً على شهادة البكالوريا.
حيث تبين أن خلافاً كان نشب بين الأب الذي يعمل أستاذاً وعازفاً في إحدى الفرق الموسيقية، وابنه الأكبر يوم الحادثة، فاستلّ الأخير سكيناً وسدّد بها عدة طعنات على صدر وظهر والده. لتتدّخل بعدها والدته من أجل إنقاذه، إلاّ أنها لقيت المصير نفسه فقتلها طعناً بالسكين، في حين حاول شقيقه الأصغر الهرب، إلاّ أنّه لحق به وطعنه عدة طعنات قبل أن ينتحر، فيما نجت شقيقته التي كانت خارج المنزل عند وقوع المأساة.
وقد أكدت وسائل إعلام محليّة نقلاً عن مصادر أمنية، أن الابن مرتكب الجريمة، يعاني من اضطرابات نفسية، و سبق أن عولج في إحدى المستشفيات الخاصة بالأمراض النفسية.