متابعة- بتول ضوا
تلعب ألوان جدران غرف النوم دوراً كبيراً في التأثير على النفسية وتعزيز أو عكس الوظيفة الأساسية لغرف النوم بكونها مكان للاستمتاح بالراحة.
وبينما تجعل الظلال الناعمة وألوان الطبيعة، كالأزرق الفاتح والأخضر، مساحات غرف النوم تبدو فسيحة أكثر، ومريحة.
بالمقابل ثمّة ألوان ينصح خبراء اللون ومصممّو الديكور الداخلي بإبعادها عن جدران غرف النوم لأنّها تتسبب بالأرق أو بزيادة الشعور بالكآبة، الأمر الذي يتعارض مع وظيفة الغرف المذكورة، وأبرزها:
• الرمادي الداكن: يوحي اللون بيوم غائم، وهو لا يناسب جدران غرف النوم، لأنّه يشيع الكآبة في المساحة.
اضف إلى النصيحة الداعية إلى الامتناع عن اختيار الرمادي الداكن لوناً لطلاء الجدران، فإنّ السرير الرمادي الداكن لا يتفق مع الديكورات في هذه المساحة، التي تلعب وظيفة تحقيق الاسترخاء.
بالمقابل، اللون الفضّي أو درجات الرمادي الفاتحة أو المتوسّطة، مع درجات الأزرق في الخلفيّة هي اختيارات مُفضّلة.
• البنّي القاتم: هو لون قد يتسبّب بالأرق الليلي، ولا يشيع إحساساً مريحاً في مساحات غرف النوم، وبالتالي، يستحسن إبعاد هذا الخيار عن طلاء الجدران.
• الأحمر: هو لون منشّط يزيد معدّل ضربات القلب، ويعزّز اليقظة، الأمر الذي يتعارض مع وظيفة غرف النوم المهداة لتحقيق الاسترخاء لشاغليها.
• الأرجواني الفاتح: على غرار الأحمر، تدرّجات الأرجواني (لون البرقوق) الضاربة إلى الحمرة تزيد مستويات الطاقة، وتبقي شاغلي الغرفة، متيقظين، عند طلاء الجدران بها.
بالمقابل، يستحسن اختيار لون اللافندر الهادئ للطلاء، لدور اللون في جعل الشعور بالنعاس يتسلّل.